شؤون اجتماعية

الصانع: العمل الخيري يحظى باهتمام كبير

قال مدير مكتب التنسيق والمتابعة بجمعية إحياء التراث الإسلامي نواف الصانع إن العمل الخيري في جمعية إحياء التراث الإسلامي، وخصوصا داخل الكويت حظي باهتمام كبير من قبل الجمعية، ومن ذلك مشروع «ذبح الأضاحي» الذي تنفذه الجمعية حرصا منها على إقامة هذه الشعيرة الإسلامية العظيمة، وتيسير أمر هذه العبادة على أهل الخير في الكويت، وتسهيلا على الإخوة المحسنين في اتباع سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم بما يعود منها بالنفع العميم على فقراء المسلمين.

وأضاف الصانع ان جمعية إحياء التراث الإسلامي طرحت مشروعها الخاص بذبح الأضاحي داخل الكويت بالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف التابعة ل‍وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، حيث تقوم مشكورة بدعم هذا المشروع نظرا لتنفيذه لصالح المحتاجين داخل الكويت من الأسر المتعففة والجاليات المسلمة والأرامل والأيتام، بالإضافة الى الحالات التي تكفلها لجان الجمعية داخل الكويت، وهو ما ينطلق من مبدأ «الأقربون أولى بالمعروف».

ويستفيد من هذا المشروع داخل الكويت سنويا من (3 – 5) آلاف أسرة وبعدد أفراد يتجاوز 30 ألف شخص، وتساهم في إنجاحه كذلك اللجان التابعة للجمعية والعاملة داخل الكويت، والتي تقوم بتوزيع الكوبونات على الأسر التي تكفلها.

وليس هذا المشروع الوحيد الذي نتعاون فيه مع الأمانة العامة للأوقاف، بل هو من المشاريع الموسمية، إلا أن هناك مشروع «العشيات»، والذي تنفذه بالتعاون مع الأمانة وعلى مدار العام داخل الكويت، ويتم من خلاله تقديم الطعام من مأكل ومشرب الى المحتاجين من فقراء المسلمين ومساكينهم، إضافة إلى غير ذلك من المشاريع مثل: مشروع «إفطار الصائم»، والذي حقق نجاحا كبيرا داخل الكويت، وقد كان الدعم الكبير من أهل الخير في الكويت هو السبب الرئيسي لنجاح المشروع بعد توفيق الله تعالى، حيث كانت الجمعية حريصة على تنفيذ هذا المشروع الموسمي المهم داخل الكويت وخارجها، وكانت الأمانة العامة من أبرز الداعمين لنا في تنفيذه، كذلك فقد حققت الجمعية تميزا في المشروع خارج الكويت، حيث تجاوز عدد الوجبات المقدمة المليون وجبة بحمد الله.

وقال ان ما يؤكد الاهتمام الكبير لجمعية إحياء التراث الإسلامي في العمل الخيري داخل الكويت أنها أنشأت إدارة متخصصة للعمل الخيري داخل الكويت تحت مسمى «إدارة لجان الزكاة والصدقات» تعمل على إحياء فريضة الزكاة من خلال جمع وتوزيع الزكاة، وكذلك ما يتطوع به المحسنون من الصدقات لتصرف وفق مصارفها الشرعية، ومواساة الأرامل والأيتام ومساعدتهم، ومساعدة الكثير من الأسر الكويتية المتعففة، وأيضا العمل على تخفيف معاناة الفقراء من المعوزين والمرضى والأيتام، وقد ساعدت الجمعية من خلال اللجان التابعة لها والمنتشرة في أغلب مناطق الكويت خلال العام الماضي ما يقارب من 5366 حالة.

وقال ان من الأعمال التي قامت بها هذه اللجان داخل الكويت تنظيم أنشطة ثقافية عامة، وبرامج رياضية لكل فئات الشباب والطلبة، وتنظيم العديد من الدروس الشرعية والمحاضرات التي تتناول مختلف القضايا والأمور الشرعية، كذلك تنظيم بعض الرحلات والمسابقات واللقاءات السنوية التي يتم فيها تنظيم المسابقات الرياضية والثقافية.

 

(الأنباء)

إغلاق
إغلاق