مقالات وكتاب

النائب والسكراب … يا عمي شيلوه !

46

بصراحة أنا خايف على هالنائب الفاضل ، خايف لايصير فيه شي لا سمح الله ، مو قادر يحقق هدفه اللي أعلن عنه خلال حملته الانتخابية، وتكلم عنه يوم إعلان النتائج، وكرره عقب ما اعلنوها، وتعهد فيه قبل القسم وبعد القسم ، وطالب فيه خلال الجلسات، وفي كل المؤتمرات الصحفية، واللقاءات التلفزيونية، هدد الحكومة بالاستجواب، وما رضخ لابتزاز بعض المتنفذين، وتعهد بكشف أسمائهم،
انتهى دور الانعقاد الأول والثاني والثالث، وأصبح الفصل التشريعي على مشارف نهايته، ورح ندخل في الانتخابات الجديدة، السنين تمر ، وأسعار النفط انزلت، ويمكن ينتهي عصر النفط ويستبدل بالطاقة الشمسية ، وهو للحين يطالب بازالة السكراب !! المشكلة إن الحكومة ولا سائلة أو مهتمه ( عمك اصمخ ) ؟ طيب
يا أخي شوف لك موضوع غير السكراب لين الله يفرجها، ابدا … يا انا يا السكراب! يا أخي الناس نست موضوع السكراب خلاص شوف لك قضية ثانية، مستحيل .. لا يمكن نجتمع انا والسكراب في هالديره !
يا عمي صرنا في سنة 2020 انتهت عضويتك من زمان انت مو نائب؟! قلت يشيلون السكراب يعني يشيلونه! يا حبيبي انت الحين في المستشفى وعمرك صك السبعين الله يشفيك ويحسن خاتمتك قول آمين، لا يكون ما شالوا السكراب؟
*******
قلنا الواحد يتبنى قضية معينة ويجتهد في حلها لكن ما يجوز تصير همه الأول والأخير تاكل وتشرب معاه ويحلم فيها لنام القايله، ترى كله سكراب مو مفاعل نووي والحكومة اكيد رح تشيله اليوم أو بكره ، وينك عن الصحة اللي تعتبر أهم من السكراب والحديقة اللي تبي تحطها مكانه مليون مره، وينك عن معاناة المواطن اللي يفترش الأرض في ممرات الطوارئ في المستشفيات واخوه ماسك له ( الدرب ) مو لاقي كرسي يقعد عليه ولا سرير يتمدد فوقه؟ وينك عن نقص الأدوية وطول مواعيد العيادات التخصصية؟ وينك عن المواطن اللي ( يون ) من المرض وموعد فحوصاته بعد شهرين؟ وينك عن سوء الخدمات؟ وينك عن العلاج السياحي وظلم الناس؟ وينك عن تنفيع المستشفيات والعيادات الخاصة؟ كل هذا تركته وقاضب في السكراب، الله يسامحك بس !

نقطة شديدة الوضوح :
العملية ليست تكسب ولا وعود وتعهدات، النائب دوره يراقب ويشرع ويتابع ويبحث عن مصالح الأمة وين ما كانت ويحققها،
لا يصير هاجس البعض الخدمة في حدود دائرته، ولا يكون همه شلون ينجح في الانتخابات القادمة، النائب ممثل للأمة كافة وانتخابه تكليف وليس تشريف وحسن الأداء تصريح عبور للمجلس القادم .

مفرج البرجس الدوسري

إغلاق
إغلاق