أخبار رسمية
وزراء خارجية خليجيون: الأمير شخصية عظيمة وعميد للديبلوماسية العربية وقائد لمسيرتها
قال وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير إن صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد شخصية عظيمة تتمتع بالحكمة والتواضع وبُعد النظر مؤكدا قيادة سموه البلاد بشكل مميز وتعاونه مع أشقائه قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية بشكل مميز.
وأضاف الوزير الجبير في اتصال هاتفي مع تلفزيون الكويت أن التاريخ يشهد باهتمام سموه بالتنمية والمساعدات الإنسانية للدول الأخرى وتعزيز مكانة مجلس التعاون الخليجي وأعماله.
وذكر أن المملكة العربية السعودية والكويت بينهما علاقات أخوية وتاريخ ومستقبل واحد «ونحن في المملكة دائما حريصون على التواصل والتشاور مع سموه»، متطلعين لاستمرار سموه في مسيرته التي قاد بها البلاد على مدى سنوات طويلة ومتمنين له الصحة والعافية وللشعب الكويتي الأمن والاستقرار والتقدم.
وأكد الجبير أن منح سموه (وسام الاستحقاق العسكري الأميركي برتبة قائد أعلى) من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعبر عن المركز والاحترام الذي يناله سموه من المجتمع الدولي ومن الولايات المتحدة الأميركية بشكل خاص «وهو وسام لا يمنح إلا نادرا جدا» وهو ما يعبر عن مكانة سموه في العالم أجمع.
بدوره، أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني أن لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد مكانة عظيمة في قلب كل مواطن قطري.
وبارك الشيخ محمد بن عبدالرحمن في مداخلة عبر برنامج «ماذا بعد» بتلفزيون الكويت لصاحب السمو الأمير تكريم سموه بوسام الاستحقاق العسكري الأميركي برتبة قائد أعلى، مهنئا «الشعب الكويتي والقطري والخليجي» بهذا التكريم.
وقال إن صاحب السمو الأمير «عميد للديبلوماسية العربية وقائد لمسيرتها وهذا التكريم ليس بغريب على سموه وهو في نظرنا وأعيننا رفع التكريم وليس التكريم من رفعه».
واضاف «نحن نرى أن التكريم مستحق وتتويج لسلسلة حافلة من الإنجازات بعد تتويج سموه قائدا للعمل الإنساني في عام 2014».
وأشار إلى أن سمو الأمير عُرف بالسياسة العقلانية التي أدار بها دفة السياسة الخارجية الكويتية ثم الحكم في الكويت، مؤكدا أن للكويت مكانة كبيرة ومرموقة بين الأمم بفضل أياديها البيضاء الممتدة لدول العالم كافة.
وذكر أن الكويت دولة رائدة في تأسيس العمل التنموي بتأسيسها الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية في عام 1961، مشيرا الى أنها كانت سبّاقة في العمل التنموي وامتدت مشاريعها وعطاياها لدول العالم كافة.
ولفت إلى أن مساهمات الكويت خلال عضويتها بمجلس الأمن في عامي 2018 و2019 كانت «بناءة وإيجابية»، موضحا أنها دافعت عن حقوق الإنسان والقضايا التي تخفف من معاناة الشعوب العربية والعالمية ولعبت دورا بناء في الحفاظ على السلم والأمن العالميين.
وقال «كمواطن قطري وليس وزير خارجية دولة قطر فقط فإن لصاحب السمو أمير الكويت مكانة كبيرة جدا وعظيمة في قلب كل مواطن قطري خصوصا عندما وجدنا سموه في بداية الأزمة الخليجية في 2017 يسافر من دولة إلى أخرى في محاولة لرأب الصدع واستمر التزامه بهذه الجهود حتى اليوم من أجل رأب الصدع وإعادة اللحمة إلى البيت الخليجي».
وأكد أن قطر حكومة وشعبا تثمن جهود صاحب السمو أمير الكويت وتثمن جهود الكويت ليس في المساهمة في حل الأزمة الخليجية فقط بل في الأزمات الأخرى والمساهمات الإنسانية التي تقدمها سواء في اليمن أو العراق بعد الحرب وإعادة الإعمار وغيرها من القضايا الإنسانية التي تهم الشعوب العربية.
ولفت إلى أن الكويت لها مواقف مشرفة تجاه القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني الشقيق من أجل الحصول على دولته من خلال الحل العادل.
من جانبه، هنأ وزير الخارجية البحريني د.عبداللطيف الزياني صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بمناسبة منح سموه (وسام الاستحقاق العسكري الأميركي برتبة قائد أعلى).
وقال الوزير الزياني في اتصال هاتفي مع تلفزيون الكويت إن «هذا التكريم يعكس أولا متانة وقوة العلاقات الاستراتيجية والصداقة بين الكويت والولايات المتحدة الأميركية»، مؤكدا أنه تكريم عالمي مستحق لسموه، حفظه الله، يأتي تقديرا واعترافا لجهود سموه السياسية والديبلوماسية.
كما رفع الزياني خالص التهاني والتبريكات لمقام سمو الأمير والشعب الكويتي بمناسبة نجاح العملية الجراحية التي اجريت لسموه، حفظه الله، مؤخرا، داعيا المولى عز وجل أن ينعم على سموه بموفور الصحة والعافية والعمر المديد وأن يعيده لنا ولوطنه سالما معافى «ليواصل قيادة المسيرة المباركة.. مسيرة الانجازات الخيرة للكويت وشعبها العزيز».
وأضاف أن الجميع يشهد على ما يقوم به سمو أمير البلاد «من جهود لترسيخ التضامن والتكامل الخليجي وإعادة اللحمة الخليجية في رحلاته المكوكية ويعزز ذلك ما يحظى به سموه رعاه الله من تقدير واحترام من اخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس (التعاون لدول الخليج العربية) يحفظهم الله، وما يتحلى به من حكمة ورؤية بالغة وخبرة ديبلوماسية وسياسية طويلة نالت احترام اخوانه رعاهم الله جميعا».
وأوضح أن العالم يقدر المواقف الكويتية النبيلة والدور الذي يقوم به سمو أمير البلاد لتقديم العون والمساعدة للدول النامية على تحقيق وتنفيذ مشاريعها وخططها التنموية والجهود الخيرة التي تقوم بها الكويت على المستويين الرسمي والأهلي في مجال دعم العمل الإنساني حتى نال سموه بكل جدارة لقب (قائد العمل الإنساني) وهو «شرف كبير نعتز به كلنا لقائد مخلص بذل جهدا متواصلا وسخيا من أجل خدمة الإنسانية».
المصدر: الأنباء الكويتية