سياسة دولية

السماح للمواطنة الكويتية بدخول باريس بعد الإفراج عنها

نجحت الجهود التي بذلها السفير الكويتي في العاصمة الفرنسية باريس سامي السليمان والسكرتير الأول بالسفارة مشعل الحبيل في إنهاء معاناة مواطنة كويتية تم حجزها بالإبعاد الفرنسي، حيث أفرجت عنها شرطة باريس وسمح لها بدخول فرنسا.

كانت الشرطة الفرنسية قد احتجزت المواطنة الكويتية اول من امس نتيجة عدم درايتها بقوانين الإقامة في فرنسا وتم إيداعها قسم الإبعاد المعروف بكونه مكانا للخطرين، الأمر الذي يهدد حياة المواطنة التي جاءت الى باريس لإجراء عمليتين جراحيتين لابنتها.

وكانت المواطنة قد جاءت الى باريس في اغسطس الماضي وأمضت اكثر من 3 أشهر وتقدمت للحصول على اقامة لكنها غادرت فرنسا متوجهة الى الكويت قبل الحصول عليها وتقضي القوانين الفرنسية بأن تبقى خارج البلاد 3 أشهر قبل ان تعود إليها، لكنها – لعدم درايتها بالقوانين – عادت الى باريس بعد أسبوع واحد من خروجها وعند وصولها تم منعها من الدخول وأودعت قسم الإبعاد بالمطار تمهيدا لإعادتها الى الكويت.

وتحركت السفارة الكويتية منذ اللحظات الاولى لنجدة المواطنة وبذلت جهودا مضنية مع وزارتي الخارجية والداخلية الفرنسيتين لتوضيح الظروف الدقيقة التي تتحرك المواطنة خلالها، وأسفرت مساعي السفير السليمان والسكرتير الاول الحبيل عن الافراج عن المواطنة واصطحابها الى حيث ترقد ابنتها، كما بدأت مساع أخرى لمنحها الإقامة.

إغلاق
إغلاق