مجلس الأمة
النائب السابق محمد براك المطير يطالب الداخلية بالكشف عن أسماء وصور أعضاء الخلية الإرهابية
طالب النائب السابق محمد براك المطير وزارة الداخلية بكشف أسماء وصور أعضاء الخلية الإرهابية التي تم اكتشافها أخيرا أسوة بالخلايا الإرهابية التي قُبض عليها في رمضان الماضي، وبين المطير أن هذا لا يتنافى وقاعدة أن ( المتهم بريء حتى تثبت إدانته) فنشر المعلومات عنهم كمتهمين يضع حدا للشائعات وتوزيع الاتهامات!!
وقال المطير إنه من حجم الأسلحة والمتفجرات وطريقة تخزينها لدى هذه الخلية الإرهابية يتضح لنا جليا انها مُخزنة من أجل معركة انقلاب عسكري! وبدعم من دول تتبنى الإرهاب وترعاه لزعزعة أمن الكويت تمهيدا لبسط الهيمنة عليها كما فعلت في لبنان وحاولت في البحرين واليمن وغيرهما.
وأضاف أن هذه الضبطية تدل على أن المتهمين قد تعدوا مرحلة الإرهاب الفردي العشوائي إلى مرحلة إرهاب الدول المنظم والممول بما لا يخطر على البال.
وقال المطير إن رجال الأمن يستحقون الشكر والعرفان على هذا الجهد الذي تكلل بهذه الثمرة المباركة من ضبط لهذه الثلة المجرمة، مطالبا الأجهزة الأمنية بتكثيف جهودها لمزيد من تضييق الخناق وكشف كل من يسعى لزعزعة أمن الكويت أيا كان لونه أو جنسه أو مصدره.
واستطرد المطير مبينا أهمية الاستفادة من هذا الحدث وأعظم فائدة هي معرفة الأعداء الحقيقيين لهذه الأرض الطيبة، الذين لا يرجون لها نفعا ولا يريدون لها استقرارا، وليس لهم ولاء في قلوبهم إلا لمن أضمر لشعبها سوء واستبطن لحكامها شرا.
وختم المطير تصريحه بالمثل الكويتي الشهير: ” بانت فيلجا ” مثل نقوله لكل من طالب بتغيير المناهج وإغلاق كلية الشريعة! فما زالت الأيام تبين لنا الفرق الشاسع بين حلاوة ثمار مخرجات كلية الشريعة ومناهجنا التعليمية وبين مرارة ثمار مخرجات محاضن تعمل بالظلام بعيدا عن أعين الدولة ورقابتها، فهل سيطالب أولئك بإغلاق تلك المحاضن التي أثمرت هذه الرغبة البشعة بالعدوان وممارسة الإرهاب!؟؟
|
|
|