مقالات وكتاب
الإهتمام سيّد راقي وخادم جيد

بقلم: م. علي الحبيتر
المدينة الجميلة القادرة على إستضافة الجميع..
فعلا هناك لاحدود ولا أسوار تحكم بل مشاعر تقود وأحاسيس تستقبلنا ونستقبل بها أنفسنا والأخرين .
الإهتمام مفهوم رائع ومطلوب الكل يتغنى به .. ومن أهم عوامل النجاح في أي علاقة قائمة وستكون أيضا ، إطار فخم يُبروِز علاقتك مع أشيائك .
عندما يكون الإهتمام من الداخل ‘الذات’ يصبح من النفس للنفس وهذا مايصيب علاقتنا مع الأخرين ويجعل لها ومنها الأثر الطيب الباقي ، ويتولى زمام أمورك ويكون المقياس والمؤشر الواضح تشعر بعلاقتك مع ذاتك ومحيطك ومن فيه .. يظهر من خلاله المعنى المنشود والقيمة التي تنطقنا وننطقها .
الإهتمام سلوك .. أي أقوال وأفعال منك ولك ولها أبعاد تتلمسها في ظل التفاعلات والتعاملات .
الظروف بمختلف مستوياتها تبقى من شخص لشخص لها حُكمها الظاهر أو الخفي ، قد تكون البوابة التي نقترب منها لأنفسنا ونتعرف عليها بمواقع مختلفة أو متشابهة والقصد من هذا .. أن نهتم على قدر مانتمتع ونواجه بإهتمامنا ما نتعرض له .
الإهتمام مجموعة معاني تتصدر قائمتنا التي تمثلنا عن قناعة ، والقوة التي تسندنا من خلال الوضوح الذي نتعامل به والتفاعل الذي نشعر به أيضا .
وأخيراً وليس آخراً .. الاهتمام سيد راقي.. وخادم جيد!!
أي أن يكون تقدير الذات وحبها ومصافحتها في كل حين الطريق الذي نسلكه بدقة من خلال المشاعر والأحاسيس والقيم التي ترشدنا له .
كما كنت أنا !! سأكون كما أود أن أكون