منوعات
«إحياء التراث»: وزعنا 1720 أضحية على المستحقين داخل الكويت

توجهت جمعية إحياء التراث الإسلامي بالشكر الجزيل والتقدير لأهل الخير والبر والإحسان في الكويت لتبرعاتهم الكريمة ولدعمهم مشروع «الأضاحي»، والذي قامت بتنفيذه الجمعية داخل الكويت، كما استفاد منه المسلمون في العديد من الدول.
وفي تصريح له أوضح أمين سر الجمعية وليد الربيعة ان الجمعية وكعادتها كل عام نفذت مشروع «الأضاحي» داخل الكويت وخارجها بنجاح كبير بفضل الله سبحانه وتعالى، والذي يأتي تنفيذه حرصا من الجمعية على إقامة هذه الشعيرة الإسلامية العظيمة، وتيسير أمر هذه العبادة على أهل الخير في الكويت، وتسهيلا على الإخوة المحسنين في اتباع سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم بما يعود منها بالنفع العميم على فقراء المسلمين. ففي داخل الكويت نفذت الجمعية هذا المشرع بالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والتي ساهمت مشكورة بمبلغ 50 ألف دينار تم صرفها على شراء أضاح استفاد منها أكثر من 5 آلاف شخص.
وقد بلغ عدد الأضاحي 1720 أضحية وزعت على المحتاجين من الأسر المتعففة والجاليات المسلمة والأرامل والأيتام، بالإضافة الى الحالات التي تكفلها لجان الجمعية داخل الكويت، والتي يتجاوز عددها 20 ألف شخص، وتشرف على تنفيذ هذا المشروع إدارة بناء المساجد والمشاريع الإسلامية في «بيان ومشرف» التابعة للجمعية.
أما عن خارج الكويت، فقد أوضح الربيعة ان هذا المشروع يتم تنفيذه من خلال اللجان القارية التابعة للجمعية، والذي غطى ما يقارب 60 دولة تقريبا في مختلف أنحاء العالم، حيث تم توزيع 14865 أضحية في العديد من الدول الأفريقية، و2350 أضحية على دول القارة الهندية، كذلك توزيع 1477 أضحية على دول جنوب شرق آسيا.
أما الدول العربية فكان نصيبها من الأضاحي 1154 أضحية، كما تم توزيع 565 أضحية على بعض الدول في آسيا الوسطى، وفي دول البلقان وزعت 312 أضحية، بالإضافة الى توزيع 40 أضحية على بعض الدول في أوروبا وأستراليا.
وحول المشاريع الأخرى المتعلقة بمشروع «ذبح الأضاحي» أوضح وليد الربيعة أن الجمعية طرحت مشروع «وقف الأضاحي» الصدقة، والذي يتيح لكل راغب في الخير أن يوقف مبلغ 400 د.ك يحفظ أصلها ويستثمر، وينفق ريعه في ذبح أضحية كل عام باسم المتبرع، وهذا الأمر أتى استجابة لرغبة الكثير من المتبرعين الذين يريدون استمرار ذبح أضحية لهم في كل عام حتى بعد وفاتهم، وذلك قدر الإمكان، وقد حظي هذا الأمر بإقبال طيب من أهل الخير، خصوصا ان التبرع يدفع لمرة واحدة فقط، ويبقى المشروع مستمرا إلى ما شاء الله.