مجلس الأمة
الغانم: صاحب السمو جدد التأكيد على أهمية الوحدة الوطنية ونبذ التراشقات الطائفية والقبلية والفئوية وأهمية التعاون بين السلطتين
ثمن رئيس وأعضاء مجلس الأمة كلمة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بمناسبة العشر الأواخر من رمضان، مؤكدين أن كلمة سموه دائما ما تشخص الأوضاع وتضع الحلول الناجعة لها.
وأضافوا في تصريحات صحافية مختلفة أن كلمة صاحب السمو جاءت جامعة وبمثابة خطاب الأب لأبنائه لما تضمنته من توجيهات سامية وإرشادات حكيمة ونصائح عظيمة وتوجيهات قيمة أراد سموه إيصالها لشعبه الكريم فكانت كالبلسم الذي لامس ما يدور في خلجات كل مواطن يعيش على هذه الارض الكريمة.
وأكدوا أنها جاءت بمنزلة خارطة الطريق للسلطتين التنفيذية والتشريعية في كل ما يتعلق بالوحدة الوطنية والنهوض بوطننا الغالي ورفعة شأنه وفسح المجال أمام الشباب الكويتي وإعطائهم الفرص في العمل والمشاركة في رسم نهضة الكويت وتطلعات الشعب الوفي، وحشد الصفوف ورصها للحفاظ على أمن وسلامة البلاد من كل من يريد بنا الشر.
فمن ناحيته، قال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم ان صاحب السمو الأمير أعاد التأكيد مجددا اليوم على ان طريقنا الى التنمية يمر عبر بوابة الوحدة الوطنية والتعاضد المجتمعي وتوفير مناخات الاستقرار السياسي محليا وإقليميا.
جاء ذلك في تصريح للغانم تعليقا على كلمة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد التي ألقاها اليوم جريا على عادته بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.
وقال الغانم: «دائما ما كان سموه واضحا وحاسما في تشخيصه للأوضاع، فمن ناحية الهدف الأسمى والغاية القصوى، تأتي قضية التنمية والازدهار والرفاه كعنوان عريض لمآلات وأهداف كل عمل سياسي».
وأضاف: «أما من ناحية الوسائل فسموه جدد ما أكد عليه مرارا فيما يتعلق بأهمية الوحدة الوطنية ونبذ التراشقات الطائفية والقبلية والفئوية وضرورة التعاضد والتماسك المجتمعي إضافة الى التأكيد على أهمية التعاون بين السلطتين كسبيل وحيد لتحقيق الانجاز على الارض».
وقال الغانم: «إما تسليط سموه الضوء على اهم الملفات الاقليمية كمعاناة الشعب الفلسطيني والاوضاع في سورية واليمن وغيرها فهذا يعكس مقدار استشعار سموه لخطورة الملفات الاقليمية المزمنة والطارئة وانعكاسها على الوضع الداخلي الكويتي».
وأضاف الغانم «لقد كان العنوان العريض لسموه دائما هو التحذير والتنبيه من ان ما يحدث حولنا يمكن ان يلقي بظلاله علينا بغض النظر عن حواجز الجغرافيا ولذلك يقرع سموه الجرس دائما حتى نتخذ كل الاحترازات السياسية والاقتصادية والمجتمعية لخلق حصانة وطنية متينة لبلدنا».
واختتم الغانم تصريحه قائلا: «بهذه المناسبة المباركة وايام العشر الاواخر، نتوجه الى الله العلي القدير بالدعاء والابتهال بأن يحفظ الكويت وشعبها الحر الأبي من كل شر ومكروه في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الأمير وعضده سمو ولي العهد الأمين، انه سميع مجيب».