مال وأعمال

163 ألف كويتي طلبوا تأشيرة أميركا خلال 5 سنوات

قال نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لخدمات التأشيرة إدوارد راموتوفسكي إن أكثر من 163 ألف كويتي تقدموا بطلبات للحصول على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة خلال السنوات الخمس الماضية.

وأعرب راموتوفسكي في مقابلة مع «كونا» عن ترحيبه وتشجيعه للمواطنين الكويتيين على زيارة الولايات المتحدة سواء للعمل أو الترفيه أو الدراسة أو لأي سبب آخر، موضحا ان الراغبين في الحصول على تأشيرة سياحية أو دراسية أو علاجية يمكنهم زيارة الموقع الإلكتروني لتقديم الطلبات واتباع التعليمات المطلوبة.

وقال انه يتعين على المتقدمين حجز موعد للمقابلة بعد تقديم الطلب عبر الإنترنت قبل زيارة مقر السفارة مصطحبين معهم جميع المستندات المطلوبة، مبينا ان العملية تستغرق أسبوعا، مشيرا الى ان من أكثر أسباب تأخير الحصول على التأشيرة عدم اتباع التعليمات بشكل صحيح أو عدم استكمال النماذج المطلوبة أو تقديم صور غير مطابقة للمواصفات، مشددا على ضرورة تقديم الطلبة طلباتهم مبكرا نظرا لوجود فترات تكون فيها السفارة مشغولة جدا.

وفيما يتعلق بالنظام الإلكتروني للإعفاء من التأشيرة قال إن الولايات المتحدة لديها برنامج للإعفاء بيد انه يجب على الدول تلبية بعض المتطلبات وفي الوقت الحالي تعمل العديد من الدول على تلبية هذه المتطلبات متوقعا إمكانية حصول الكويتيين على الإعفاء الإلكتروني في المستقبل، مؤكدا ان «الكويت حليف استراتيجي مهم للولايات المتحدة»، مبينا ان إدارة الخدمات القنصلية شاركت في الحوار الاستراتيجي الأميركي الكويتي الثالث، كما أجرت مناقشات مثمرة مع المسؤولين القنصليين الكويتيين.

وشدد على أن قسم خدمات المواطن الأميركي في السفارة الأميركية بالكويت يوفر مجموعة من الخدمات بما في ذلك إصدار وتجديد جوازات السفر وشهادات الميلاد في الخارج وغيرها من الخدمات الطارئة والاعتيادية، معربا عن استعداد موظفي السفارة الأميركية في الكويت لتقديم أي مساعدة ومعلومات للراغبين في السفر إلى الولايات المتحدة.

ولفت الى ان الولايات المتحدة تعد احد أكثر الوجهات السياحية شعبية في العالم اذ استقبلت حوالي 75.9 مليون زائر في السنوات القليلة الماضية.

من جانبها، أكدت مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون التعليمية والثقافية ماري رويس أن المجتمعات التي مكنت المرأة وعززت مشاركتها هي الأكثر رخاء واستقرارا، مشيرة إلى أنها وقعت خطاب نوايا للتعاون الثقافي مع الكويت.

وأوضحت رويس ان اتفاقية خطاب النوايا ستحفز الزيارات المتبادلة للخبراء والفنانين والمتخصصين في علوم المتاحف والرياضيين، معربة عن الأمل في أن تفضي الاتفاقية كذلك إلى إنشاء شراكات بين المنظمات الثقافية في الكويت والولايات المتحدة، مشددة على ان التبادل التعليمي والثقافي هو الطريق إلى عالم يعمه السلام كما انه يخلق تفاهما متبادلا بين الدول.

وذكرت انها ترأست مجموعة عمل لشؤون التعليم في جلسة الحوار الكويتي الأميركي الاستراتيجي التي ضمت مسؤولين من وزارة التعليم العالي إذ ناقش الجانبان الفرص المتاحة لزيادة التبادل الأكاديمي والثقافي بين البلدين.

وبينت ان مكتب شؤون التعليم والثقافة في وزارة الخارجية ينسق عمليات التسجيل في الكليات الأميركية للمبتعثين والدارسين من الكويت إلى جانب وضع برامج تعليمية متخصصة لتطوير مهارات تدريس اللغة الإنجليزية.

وأكدت ان بلادها تبقى الوجهة الأولى للطلبة من مختلف أنحاء العالم، مشيرة إلى وجود أكثر من 12 ألف طالب وطالبة من الكويت في الولايات المتحدة.

إغلاق
إغلاق