مقالات وكتاب
عقارب الساعة .. تأملات!!

بقلم المهندس علي الحبيتر
مشاهد لن تغيب عنها في الحياة وستتمكن من حضورها وربما تكون أحد أبطالها أنت.. ولعل القدر أيضا يجعلك من يفرح بها أو من يتألم منها والأهم من كل هذا هناك ( فائدة ) بلا شك مكتوبة لك!!.
الإنسان على قدر مع تلك المواقف مهما كان مضمونها، وهو من يحددها أو من تحدده بإستجابته وتفاعله معها أو بخضوعه وإنهزامه منها.
ومن أقوال الحكماء عن الحياة:
” إن الإتجاه الذي يبدأ مع التعلّم سوف يكون من شأنه أن يحدد حياة المرء في المستقبل “.
• عقارب الساعة!! ..
أهدتني الحياة من خلال تجربتي البسيطة الكثير ومازالت، عقارب الساعة أكبر من إنها مجرد مؤشر للوقت!! بل صورة حسّية تخبرك بأن أشياء قادمة لامحالة.. كلما أجتهدت معها ستلاحظ ماقدمته أمامك.. مفهوم عميق يترجم مدى خوضك فيه وفهمك له وإستجابتك مع الحياة ومن فيها.
لاشيء يقف هناك والإستمرارية سواء كانت معك أو بدونك ومهما كانت موافقاتك تلك أو رفضك، عليك أن تكوّن قناعة وتصدح بقرار لتكتشف الحياة من جديد مع تلك المتغيرات المصاحبة لها.
وبالرغم من إختلاف تعاطيك لصيغة الوقت والزمان إلا أن قيمتك تزهر مع الحياة بمستوى إحترامك لها ومدى صبرك عليها، وكل هذا يثبت لك أن كثير من المشاكل والمواقف والأحداث تنحني للعقلانية التي تنتهجها وإن معظمها يأتي بكل سلاسة مع القائد العظيم ( الصبر ).
” الصبر هو القبول الهاديء بأن الأمور ممكن أن تتحقق بترتيب يختلف عن الذي تظنه في عقلك”.
|| ديفد جي آلن ||.
• تك تك تك .. عقارب الساعة!!
– علينا أن ندرك جيداً ان المواجهة هي الوسط الأكثر شفافية مع تلك الحياة والرقم الصعب والقريب لنا.
– ستنمحك الحياة ذاك الشعور الذي تتمناه بتوقيت سيدهشك مع نتائج تستحقها فوق كل التوقعات.
– عقارب الساعة جواب لكل سؤال .. إحتفظ بجميع مشاهدك وستخبرك الحياة بدورانها الممتع بأن كل شيء مكتوب لك ستراه مهما كان ورغما عن الجميع.
• تأملات ..!!
تفقد أشيائك بكل هدوء .. وأستشعر مستوى إحترامك لذاتك من خلال مدى صبرك مع الحياة ومن فيها.. بعيدا عن من يستحق أو من لايستحق!! الا يكفيك بأنك تستحق كل هذا ؟!