مجلس الأمة

السبيعي يقترح: المُستجوِب والمُستجوَب يختاران المتحدثين… تأييداً ومعارضة

على مسافة أيام من جلسة التصويت على طلبي طرح الثقة بوزير النفط وزير الكهرباء والماء بخيت الرشيدي، ووزيرة الشؤون وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح، أعربت مصادر نيابية عن توقعاتها بعبور آمن للوزيرين، فيما اشتدت وتيرة معالجة آلية الاستجوابات، إلى حد إعلان النائب الحميدي السبيعي السماح للمستجوِب اختيار من يتحدث مؤيداً لاستجوابه من النواب، والمُستجوَب من يتحدث معارضاً.
وفيما توقعت المصادر ان يتجاوز الرشيدي طلب طرح الثقة بأريحية، على ألا يتجاوز عدد مؤيدي الطلب 13 نائباً، رجحت في الوقت ذاته عبور الصبيح على ألا يتجاوز عدد مؤيدي طلب طرح الثقة الـ17 في أحسن الأحوال، متوقعة أيضاً تراجع نائب أو اثنين وربما أكثر من الموقعين على طلب طرح الثقة عن تأييد الطرح بعد عبور الرشيدي بأريحية.
في غضون ذلك، كشف رئيس اللجنة التشريعية البرلمانية النائب الحميدي السبيعي عن عزمه تقديم اقتراح بقانون لتعديل اللائحة الداخلية في ما يخص تفاصيل مناقشة الاستجوابات، يقضي بالسماح للنائب مقدم الاستجواب بأن يختار من النواب المسجلين في الكشف من يتحدث كمؤيد للاستجواب، وكذلك للوزير المستجوب الحق ذاته في الاختيار من قائمة المسجلين من يتحدث كمعارض للاستجواب.
واوضح السبيعي في تصريح لـ«الراي» انه سيتقدم بهذا المقترح مع اعطائه صفة الاستعجال «حتى لا تستغل المداخلات النيابية المشاركة بالاستجوابات، ولا يتم التلاعب بها للتأثير عليها»، مشيراً في الوقت ذاته إلى انه ضد أي تقييد على الاستجوابات سواءً في مادة المساءلة أو توقيت تقديمها أو حق النائب بتقديمها منفرداً.
وقال السبيعي إن أي إخلال بالوقت المسموح به لمناقشة الاستجوابات سيرفع من وتيرة تقديم الاستجوابات المنفردة، ويحول دون تقديم استجوابات يشارك في تقديمها أكثر من نائب، نظراً لضيق الوقت، وهو ما يجب اخذه بعين الاعتبار عند تقديم أي اقتراحات بهذا الشأن.

الراي

إغلاق
إغلاق