سياسة دولية
واشنطن والكويت: حل أزمة الخليج عبر الحوار البنّاء
(كونا، ا ف ب ، الأناضول، رويترز)/ شددت الكويت والولايات المتحدة على ضرورة ممارسة جميع أطراف الأزمة الخليجية «ضبط النفس» من أجل التوصل إلى حوار دبلوماسي بناء.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله في واشنطن.
وجدد تيلرسون الإعراب عن الدعم الكامل لمساعي سمو أمير البلاد لحل الأزمة من خلال الحوار.وذكرت الخارجية الأميركية أن تيلرسون اتفق مع الشيخ العبدالله على أهمية «وقف الإرهاب ومواجهة التطرف» باعتبارهما من الأولويات. كما جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريس الذي التقى الوزير العبدالله دعمه الكامل لمبادرة وجهود سمو الأمير من أجل تخفيف حدة التوتر وتعزيز الحوار الفعال ضمن إطار البيت الخليجي لحل الأزمة الحالية.ورغم الجهود الدبلوماسية المكثفة في واشنطن لحل الأزمة، تتجه الأمور إلى مزيد من التصعيد، إذ تبحث الدول الأربع (السعودية والإمارات ومصر والبحرين) فرض عقوبات اقتصادية جديدة على قطر كما قال السفير الإماراتي لدى روسيا عمر غباش، وذلك بعد تقديم قائمة «مطالب» إلى قطر وصفتها الدوحة بأنها ليست سوى ادعاءات.
وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش على تويتر: «أما وقد قاربت ساعة الحقيقة، فإننا ندعو الشقيق إلى أن يختار محيطه، أن يختار الصدق والشفافية في التعامل، وأن يدرك أن صخب الإعلام وبطولات الإيديولوجيا وهم زائل».
وقال السفير الإماراتي عمر غباش لـ«الغارديان»: «أحد الاحتمالات قد يكون فرض شروط على شركائنا التجاريين، وإبلاغهم بأنكم إذا أردتم أن تعملوا معنا فعليكم أن تختاروا بيننا وبين قطر». وتابع الدبلوماسي الإماراتي أنه «في حال رفضت الدوحة قائمة المطالب الـ13 فعندها (مع السلامة) لا نريدك في خيمتنا».