رياضة

«الكويت» يبدأ «الحملة» بمواجهة الساحل

يبدأ «الكويت»، اليوم، حملة الدفاع عن لقبه بطلاً لكأس سمو الامير في كرة القدم، عندما يلتقي الساحل في الدور ربع النهائي.
ويلتقي، اليوم ايضا، في الدور ذاته، العربي مع برقان، السالمية والصليبخات، والنصر مع الفحيحيل.
وغاب «الكويت» عن المرحلة الاولى لكونه حامل اللقب، واستغل الظرف فخاض مواجهة ودية امام الفيصلي السعودي منتصف الاسبوع الماضي، فاز فيها 2-1.
وعلى الرغم من فارق المستوى بين الطرفين، الا ان المدرب محمد عبدالله يدرك ان مباريات الكؤوس لا تخضع لمعايير معينة، وأن عنصر المفاجأة حاضر، بغض النظر عن تاريخ وقوة المنافس.
ويتسلح «الابيض» الذي حقق لقبي كأس السوبر و«دوري فيفا»، فيما اكتفى بالوصافة في كأس سمو ولي العهد، بكتيبة مميزة من اللاعبين أصحاب القادرين على الاحتفاظ باللقب، أبرزهم العاجي جمعة سعيد، السيراليوني محمد كمارا، الأردني بهاء فيصل، السوري حميد ميدو، حسين حاكم، فهد العنزي، عبدالله البريكي، طلال جازع، يعقوب الطراروة، سامي الصانع، فهد الهاجري وفهد حمود.
من جهته، يسعى الساحل الذي تأهل الى هذا الدور على حساب اليرموك (3-1)، الى مواصلة الطريق، ويمتلك عناصر واعدة لديها الرغبة في اثبات التواجد، من ابرزها شبيب الخالدي، عبدالمحسن العجمي ومحمد العازمي.
ويعلم المدرب التونسي مهدي بن حرب ان المهمة لن تكون سهلة، بل انها تبدو شبه مستحيلة امام فريق متكامل، الا ان «أبناء أبو حليفة» يريدون التمسك ببصيص امل.
وفي المواجهة الثانية، يطمح العربي الى تكملة مشواره في البطولة كما بدأه، بعد ان اقصى غريمه التقليدي القادسية في المرحلة الاولى بثلاثية نظيفة، حقق من خلالها مكاسب عدة، اهمها ايقاف سلسلة الهزائم التي تكبدها على يد «الأصفر» منذ آخر فوز له في سبتمبر 2012، وابعاد منافس قوي من طريقه، بالاضافة الى اعادة الثقة للاعبين بعد نتائج عادية في الدوري، ختمها بهزيمة ثقيلة على يد النصر 1-3.
ويمني مدرب العربي المخضرم محمد ابراهيم النفس في المنافسة على اللقب مع فريق جديد، بعد ان ناله مع القادسية و»الكويت» سابقا، بيد انه يعلم ان الامر يحتاج تركيزا عاليا من لاعبيه، وتنظيما افضل داخل الملعب، وعدم ارتكاب اخطاء، كما حدث في عدد من المواجهات السابقة.
ويدرك «الجنرال» انه في حال رغب في المنافسة على اللقب، فهو ملزم باحترام الخصم في المقام الاول، واستثمار الفرص، وعدم التفريط بالثقة بعد اقصاء القادسية.
في المقابل، اثبت برقان الذي يقوده المدرب محمد دهيليس علو كعبه في الموسم الجاري، خصوصا انه لا يزال في طور التنشئة، ويحتاج فترة من الوقت حتى ينافس على الالقاب.
برقان «تعملق» في المرحلة الاولى، وزاد من اوجاع الجهراء، بعد ان هزمه 3-1، رغم انه خاض اللقاء بعشرة لاعبين منذ مطلع الشوط الثاني.
ولن يخسر برقان شيئا اذا خرج من هذا الدور على يد العربي، اليوم، وهو يسعى الى تقديم اداء مميز افضل من ذاك الذي قدمه بالذات امام «الاخضر» في دوري الموسم الماضي حين اجبر جماهيره العريضة على الانتظار حتى الوقت بدل ضائع للفوز 2-1 قبل ان يتعادلا في القسم الثاني سلباً.
وفي اللقاء الثالث، يطمح السالمية تحت اشراف مدربه عبدالعزيز حمادة الى مواصلة مشواره بنجاح، مستغلا ارتفاع معنويات لاعبيه بعد التغلب على كاظمة 4-2 في المرحلة الاولى، حيث قدم واحدة من افضل مبارياته في الموسم الحالي.
ورغم فارق الامكانيات بين الطرفان، حيث احتل «السماوي» المركز الثاني في الدوري فيما جاء الصليبخات خامسا في دوري الدرجة الاولى، بيد ان مدرب الاخير احمد عبدالكريم يأمل في تحقيق مفاجأة ومواصلة طريقه في البطولة.
يذكران الصليبخات تغلب على خيطان في المرحلة الاولى 10-9 بركلات الترجيح بعد التعادل سلباً في الوقتين الاصلي والاضافي.
وفي اللقاء الرابع الاخير، يطمح لاعبو المدرب ظاهر العدواني على اقل تقدير، الى تكرار النفاجأة التي تحققت في بطولة كأس سمو ولي العهد، بعد أن وصل النصر الى الدور نصف النهائي فيها، قبل أن يخسر امام «الأبيض» بهدف وحيد، رغم ان الفريق لم يقدم افضل ما لديه امام الشباب في الدور السابق على الرغم من التفوق عليه بهدفين نظيفين.
من ناحيته، يسعى الفحيحيل الذي اقصى التضامن (3-1)، الى المضي قدما في البطولة، ومحو الصورة المتواضعة التي ظهر عليها في الفترة الاخيرة، بعد ان تراجع مستواه وتسبب في خسارة بطاقة التأهل المباشر، اثر تنازله عن المركز الاول في دوري الدرجة الاولى، ليكتفي بالمركز الثاني الذي مكنه من خوض مباراة فاصلة مع الجهراء، قبل ان يتعرض لهزيمة ثقيلة قوامها 6 اهداف نظيفة.
هذه الخسارة الكبيرة أدت الى اقصاء المدرب الاسباني ميغيل رودولفو، وتعيين المصري ماهر جعفر بديلا له، فنجح في اول اختبار له مع الفريق في المرحلة السابقة من كأس الأمير بيد ان المهمة لن تكون سهلة، اليوم، بيد أنها تبقى ممكنة.

الدبوس: 
مهمة صعبة تنتظرنا

اعترف رئيس نادي الفحيحيل حمد الدبوس، بأن مهمة صعبة تنتظر فريقه، اليوم، امام النصر، في الدور ربع النهائي من مسابقة كأس سمو الامير في كرة القدم.
واشاد الدبوس الذي يرأس جهاز الكرة في الفحيحيل، بأداء «العنابي» في الموسمين الاخيرين، بعد ان قدم مستويات لافتة في غالبية المباريات ونجح في احراج خصومه في العديد من المواجهات، معتبرا ان «النصر يمتاز بالتنظيم المميز، والانتشار اللافت في الملعب، ويضم عناصر محلية تمتلك قدرات فنية عالية، الى جانب لاعبين اجانب يتمتعون بالمهارات».
وامتدح الدبوس مدرب النصر ظاهر العدواني، الذي نجح في ترك اثر ايجابي على فريقه، وتمكن معه من تحقيق نتائج لافتة، حيث كان يعاني من تراجع المستوى قبل موسمين، مشيرا الى انه يعد من افضل المدربين على مستوى «الكويت» في الفترة الحالية.
وكشف ان الفحيحيل يسعى الى المضي قدما في اغلى البطولات، وحجز مقعد في الدور نصف النهائي على الرغم من انها مهمة ليست بالسهلة، متمنيا ان يوفق المدرب الجديد المصري ماهر جعفر في مهمته، بعد ان حل خلفا للإسباني المقال رودولفو ميغيل.

الراي

إغلاق
إغلاق