رياضة
«فاصلة» لتحديد بطل «دوري السلة»
فرض «الكويت» حامل اللقب، مباراة فاصلة على القادسية لحسم لقب الدوري الممتاز لكرة السلة، تقام غداً، بعدما تغلب عليه 60-57 (الاشواط 10-21 و22-15 و17-15 و11-6)، في مواجهة مثيرة اقيمت، أول من أمس على صالة نادي الكويت في الجولة العاشرة والأخيرة.
وشهدت نهاية المباراة احداثا مؤسفة، تمثلت بمناوشات بين لاعبي الفريقين وامتدت الى جماهيرهما، وكادت أن تطور لولا تدخل العقلاء.
وفي الجولة ذاتها، فاز النصر على الجهراء 68-61 وكاظمة على العربي 85-53.
وبهذا الفوز، تقاسم «الكويت» والقادسية الصدارة برصيد 19 نقطة لكل منهما، يليهما الجهراء (15) ثم كاظمة والنصر (13) والعربي (11).
وكان القادسية يحتاج إلى الفوز للتتويج باللقب، لكنه سقط أمام استفاقة لاعبي «العميد» الذين حوّلوا تخلفهم في الربع الأول (10-21) الى فوز مستحق في بقية اشواط المباراة.
وغلب على اداء الفريقين التسرّع وعدم التركيز، فضلا عن العصبية والعشوائية في كثير من الأحيان بسبب حساسية اللقاء، وهو ما أدى الى غياب اللمحات الفنية المعتادة من نجوم الفريقين.
وفرض لاعبو «الأصفر» سيطرتهم على مجريات الربع الأول بفضل تحركات فهاد السبيعي وعبدالله سالمين وعبدالعزيز الحميدي وصالح يوسف. في المقابل، لم يقدم «الأبيض» الأداء المتوقع منه وظهر الارتباك واضحا على اداء لاعبيه بصورة كبيرة، ليحسم القادسية الربع لصالحه بسهولة 21-10.
ونجح القادسية في مواصلة تألقه مع بداية الربع الثاني عبر تميز صالح يوسف في التسجيل إلى جانب تألق فهاد السبيعي في قيادة هجمات الفريق، ليوسع الفارق إلى 18 نقطة (32-14). في المقابل، لم يستسلم لاعبو «الابيض» عبر تألق الشقيقين حمد ومحمد عدنان وعبدالله الشمري ومساعد العتيبي لينجح في تقليص الفارق مع نهاية الربع الثاني إلى 4 نقاط (32-36).
وواصل «العميد» تألقه مع بداية الربع الثالث ولعب في الدفاع بطريقة رجل لرجل من منتصف الملعب الامر الذي قلّل من خطورة لاعبي «الاصفر»، رغم انهائهم الربع الثالث متقدمين بفارق نقطتين 51-49.
وتراجع مستوى الطرفين مطلع الشوط الرابع والأخير، حيث شهدت الدقائق الأولى غيابا عن التسجيل.
أدار اللقاء الحكام سالم الهزاع وحافظ الحلبي ومحمد السبتي.
وأقيم قبل المباراة مهرجان اعتزال لاعب «الكويت» السابق خالد الهجرس.
ورفع الحكم الهزاع تقريراً عن لاعب القادسية ناصر الظفيري إلى لجنة المسابقات، لاتخاذ اللازم بحقه بعدما تلفظ على طاقم التحكيم في نهاية اللقاء.
الراي