رياضة

«الكويت» – التضامن… إثبات تواجد

يطمح «الكويت» حامل اللقب وبطل النسخة الحالية الى تكملة مشواره بنجاح في «دوري فيفا» لكرة القدم، عندما يلتقي التضامن في افتتاح الجولة التاسعة عشرة. ويشهد اليوم ايضا مواجهة ثانية يتصارع فيها العربي والسالمية.
وتستكمل الجولة غدا بمباراتين، فيلتقي القادسية مع الجهراء، وكاظمة مع النصر.
في اللقاء الاول ورغم اتضاح موقف الفريقين، الا ان الفريقين يسعيان لاثبات تواجدهما خصوصا وان «الكويت» وبعد ان ضمن اللقب الرابع عشر في تاريخه منذ الجولة قبل الماضية حيث يتصدر برصيد 42 نقطة وبفارق كبير عن اقرب منافسيه (وصل الى 15 نقطة)، يريد مواصلة مشواره بنجاح والتأكيد على احقيته باللقب، وكذلك الحفاظ على نفس الوتيرة قبل ان يبدأ في نهاية ابريل الجاري مشواره في الدفاع عن لقب كأس سمو الأمير.
ويخوض «الأبيض» اللقاء في ظل غياب عدد كبير من لاعبيه الاساسيين، اذ اراحهم الجهاز الفني من اجل تجهيزهم للقاء القمة المرتقب امام غريمه اللدود والوحيد في السنوات الاخيرة القادسية، حيث سيتواجه الطرفان الأحد المقبل في المحطة قبل الاخيرة من عمر البطولة.
ورغم هذه الغيابات، فإن المدرب محمد عبدالله يمتلك عناصر في دكة الاحتياط لا تقل أهمية عن الاساسيين، واستعان بالبعض منها امام العربي في الجولة الماضية حيث حقق فريقه انتصارا كبيرا قوامه اربعة اهداف لهدف واحد.
في المقابل، يخوض التضامن (10 نقاط) اللقاء كتحصيل حاصل، بعد ان تأكد هبوطه الى دوري الدرجة الاولى الموسم المقبل، وهو يسعى الى ترك بصمة في البطولة قبل توديعها.
ويعيش مدرب التضامن الصربي رادويكو افراموفيتش «رادي» فترة تراجع كبيرة، بعد ان حقق طفرة مهمة فور توليه المهمة في نوفمبر الماضي. ولم يكن الفريق حاضرا في الجولات الست، بعد ان فشل في حصد اي نقطة فيها.
ويعود آخر انتصار لـ «أبناء الفروانية» الى تاريخ 18 فبراير الماضي، بعد الفوز التاريخي على الجهراء 6-3، قبل ان يتعادل بعدها مع «الكويت» 2-2 في الجولة الثانية عشر، ليعيش بعدها حالة من التراجع.
يذكر ان «الأبيض» هزم التضامن 8-1 في القسم الاولى من المسابقة.

مواجهة بين «جريحين»
تحتدم المواجهة بين السالمية والعربي «الجريحين» في اللقاء الثاني حيث تتشابه ظروف الطرفين كثيرا، فـ «السماوي» (27 نقطة) تنازل عن المركز الثاني للقادسية بفارق الاهداف، وهو قادم من خسارة كبيرة على يد كاظمة (1-4). كما ان «الاخضر» (24 نقطة) هو الاخر آت من هزيمة قاسية بذات النتيجة امام «الكويت».
ولم يكن «السماوي» مقنعا في المواجهات الاخيرة وبات بعيدا عن مستواه، ولم يكن حاضرا في اخر جولتين، فخسر على يد القادسية 1-2، وبعدها تلقى هزيمة قاسية امام «البرتقالي».
ومنذ انطلاق القسم الثاني، لم يحقق الفريق سوى انتصار وحيد في اربع مباريات، كانت على حساب التضامن (4-3). كما خسر ايضا امام «الأبيض» صفر-3، وتلك النتائج لا تعبر ابدا عن مستوى «السماوي» والاسماء التي يضمها سواء من عناصر محلية، او من لاعبين اجانب.
ويدرك مدرب السالمية عبدالعزيز حمادة ان اي نتيجة غير الفوز اليوم، ستعيده الى مراكز «خطرة» في سلم الترتيب، وربما تقوده الى امور غير مأمونة الجانب في حال استمر الفريق في خسارة نقاط جديدة، خصوصا في ظل المزاحمة التي يشهدها الدوري بين العديد من الاندية على المراكز من الثاني الى السابع.
من جانبه، يعيش العربي (24 نقطة)، هو الاخر حالة من عدم الاستقرار منذ بداية القسم الثالث. فهو لم يحقق سوى اربع نقاط من اصل 12 ممكنة، اذ تغلب على الجهراء بصعوبة (1-صفر)، وتعادل مع كاظمة 1-1، فيما خسر امام القادسية 2-3، قبل ان يتعرض الى هزيمة ثقيلة على يد بطل المسابقة في الجولة الماضية.
ويدرك مدرب العربي محمد ابراهيم ان الانتصار مطلب ضروري لعدة اعتبارات، اهمها استعادة الثقة، وكذلك الابتعاد عن منطقة الخطر، والمنافسة على المركز الثاني أو الثالث على اقل تقدير، بالاضافة الى استعادة سكة الانتصارات، وعدم العودة الى الحالة التي عاشها «الأخضر» في القسم الاول، وبالتالي الاستعداد بشكل مناسب قبل انطلاق منافسات كأس سمو الامير. يذكر ان «الاخضر» يلتقي الغريم التقليدي القادسية في «دربي الكرة الكويتية» نهاية ابريل الجاري ضمن الدور التمهيدي للكأس، والذي سيقام بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة.
وكان العربي خسر امام السالمية صفر-1 في القسم الاول، فيما فاز في القسم الثاني 2-1.

الراي

إغلاق
إغلاق