أخبار

السفيرة البريطانية: مليارا دينار حجم التبادل التجاري مع الكويت سنوياً

كشفت السفيرة البريطانية لدى البلاد بليندا لويس عن أن إجمالي حجم التبادل التجاري بين البلدين يبلغ 5 مليارات جنيه استرليني اي ما يعادل ملياري دينار سنويا، لافتة إلى ان الروابط التجارية بين البلدين تاريخية ولعبت دورا مميزا في دعم وتعزيز العلاقات الثنائية.

وأشارت – في تصريحات صحافية على هامش حفل افتتاح معرض «بريطانيا في الكويت 2024» تحت رعاية سمو الشيخ ناصر المحمد وبحضور لفيف من الوزراء والشيوخ واعضاء السلك الديبلوماسي ـ إلى أن الشركات البريطانية تعمل عبر مختلف القطاعات في الكويت، وتجلب العديد من المنتجات والخدمات البريطانية إلى السوق المحلية، كما تساهم في تنفيذ رؤية الكويت التنموية الطموح 2035.

وأوضحت لويس أن «احتفالات هذا العام بمرور 125 عاما على الشراكة الكويتية – البريطانية ستوفر منصة رائعة لتطوير الروابط التجارية بشكل أكبر، مع زيادة في السلع والخدمات المصممة لتلبية احتياجات الحاضر والمستقبل».

وأشادت لويس بتنوع المعرض والاقبال الكبير على زيارته، مثمنة رعاية وحضور سمو الشيخ ناصر المحمد، موضحة انه شرف كبير ان يأتي رغم ان كل انشغالاته.

بدورها، قالت الشيخة هالة البدر: «يعتبر هذا المعرض واحدا من المعارض التي تدعم علاقاتنا التاريخية والمتجذرة مع بريطانيا»، واصفة تزامن اقامة المعرض مع احتفالات الكويت بأعيادها الوطنية بالممتاز للغاية.

وأشادت بالوثائق القديمة المعروضة في المعرض من أيام الشيخ مبارك الصباح وما بعدها، لافتة إلى أن «هذه الوثائق تدعم حقوقنا السياسية في أكثر من منطقة».

من ناحيته، قال المستشار في الديوان الأميري الشيخ فيصل الحمود إن «الكويت ستبقى عاصمة للعطاءات الديبلوماسية والسياسية والاقتصادية في كل مجالاتها».

وأضاف انه برعاية كريمة من سمو الشيخ ناصر المحمد، افتتحنا المعرض الذي يحوي صورا تاريخية ومنتجات بريطانية مختلفة، كما انه يعكس عمق العلاقات الكويتية – البريطانية القوية والقديمة والمتجذرة»، لافتا إلى أن «حضور سفيرة المملكة المتحدة وحضور هذا الحشد الكبير الوزراء والشيوخ من المواطنين، ما هو الا تعبير عما يربط ما بين الكويت ولندن، على كل المستويات، سواء كانت ثقافية أو سياسية أو ديبلوماسية أو تجارية».

وختم: «أتمنى التوفيق دائما للكويت والتي إن شاء الله ستبقى عاصمة للعطاءات الديبلوماسية والسياسية والاقتصادية في كل مجالاتها».

إلى ذلك، تقدم رئيس اللجنة المنظمة أحمد اسماعيل بهبهاني بالشكر والتقدير الى سمو الشيخ ناصر المحمد «لرعايته لهذا الحدث الكبير والتي تؤكد عمق وتاريخ العلاقات الكويتية ـ البريطانية وتؤكد حرص سموه على دعم الفعاليات والأنشطة التي من شأنها دعم الاقتصاد الوطني وزيادة الروابط وتنمية العلاقات التجارية مع الدول الشقيقة والصديقة».

وأضاف بهبهاني ان الأسبوع البريطاني في الكويت يجسد أواصر العلاقات البريطانية – الكويتية التي تضرب بجذورها في عمق التاريخ منذ توقيع المغفور له الشيخ مبارك الصباح على المعاهدة الكويتية ـ البريطانية في 1899 والتي أكدت استقلالية القرار الكويتي وأبعدت الكويت عن الصراعات الدولية الكبرى، وقد استمرت هذه العلاقات المميزة وتوثقت بين البلدين في جميع المجالات السياسية الاقتصادية والثقافية ولا يمكن أن ننسى مواقف بريطانيا الشجاعة خلال الغزو العراقي للكويت».

وأضاف بهبهاني ان الاسبوع البريطاني الـ 11 يكتسب أهمية خاصة كونه يتزامن مع الاحتفال بمرور 125 عاما على العلاقات البريطانية – الكويتية التاريخية الراسخة، وإعلان الكويت وبريطانيا اعتبار 2024 عاما للشراكة الكويتية ـ البريطانية».

وأشار بهبهاني إلى ان «الزيارة التاريخية لصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد إلى العاصمة البريطانية لندن في اغسطس الماضي حينما كان سموه وليا للعهد، ليشمل برعايته وحضوره احتفالية مكتب الاستثمار الكويتي في المملكة المتحدة بمناسبة الذكرى السبعين لتأسيسه، جسدت عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تربط الكويت بالمملكة المتحدة الصديقة، وساهمت في فتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والأمنية والثقافية بما يعكس واقع العلاقات الإستراتيجية التي تربط دولة الكويت بالمملكة المتحدة».

وبالنسبة لحجم التجارة الثنائية بين البلدين، قال بهبهاني إنه «بلغ أكثر من 5 مليارات جنيه إسترليني في عام 2023، وهو ما يمثل زيادة بأكثر من 66 في المائة عن العام السابق».

إغلاق
إغلاق