12 عاما من العطاء لامير الانسانية

بقلم: سالم الشعشوع
12 عاما من العطاء سيسجلها تاريخ الكويت بأحرف من نور لأمير الانسانية سمو الشيخ صباح الاحمد.
12 عاما يحتضن شعبة ويشاركهم افراحهم واحزانهم ، فأحبه الشعب حتى ان هشتاق #صباحالاحمدأبونا_الغالي بمناسبة الذكرى السنوية لتولي سموة مقاليد الحكم في البلاد يتصدر تويتر الى الان .
12 عام حافلة بالإنجازات والعطاءات ، سجلها التاريخ للكويت واميرها رجل المصالحة العربية والوحدة الوطنية وباني نهضة الكويت الحديثة ومؤسس الاقتصاد الكويتي الحديث، وقائدها الذي وضع بناء الإنسان الكويتي وتحقيق مصالحه في سلم أولوياته، واستطاع بحكمته وخبرته ونظرته الثاقبة أن يحقق الأمن والاستقرار للكويت رغم الظروف الصعبة والتحديات الكثيرة التي تواجه المنطقة.
وها هو يواصل اليوم استكمال مسيرة النهضة والبناء باقتدار كبير، يحمل في قلبه ووجدانه هموم الكويت، متطلعا إلى أن تصبح البلاد صرحا اقتصاديا شامخا ومنارة للعلم والتقدم مواكبة تطورات العصر، ويحمل سموه في قلبه وفكره هموم وقضايا أمته، ويسعى إلى البحث عن حلول لها، وصولا إلى التنمية، لإعادة بناء الإنسان العربي من المحيط إلى الخليج.
12 عاما من العطاء ليس للكويت فقط بل لفقراء العالم اجمع وليس بغريب أن يطلق العالم على دولة الكويت مركزا للإنسانية وأن يطلق على أميرها قائدا للإنسانية، فللامير الوالد مشاعر إنسانية فياضة وقلب حنون، لم يحدد لعطائه يوما او موعدا بل يعمل ليل نهار من أجل الإنسانية .
فليس غريبا اختيار الكويت مركزا إنسانيا عالميا، واميرها قائدا للإنسانية على مستوى العالم ، فهذا الاختيار يشكل دلالة على مكانة الكويت الدولية المهمة ودورها في حل المشكلات بالعالم ووضع حلول لها.
مناخ من الحرية نعيشها هنا في الكويت ، فلا يوجد تقييد للحريات في وسائل الاعلام كباقي الدول هذا بالاضافة الى ان خلال فترة توليه الحكم تحققت إنجازات عديدة، فقد استطاع ان يجعل الكويت تسير في طريق التنمية أسوة بمثيلاتها في بعض دول الخليج، وكان أبرزها انعقاد القمة العربية الاقتصادية عام 2009م وانعقاد اجتماع مجلس التعاون الخليجي في الكويت، وما خرجت به تلك القمم العربية والخليجية من قرارات وتوصيات ستعود بالفائدة على الإنسان العربي وتطلعاته نحو المستقبل الاقتصادي للبلدان العربية، وتحقيق الفائدة على دول الخليج العربي ذات المصالح الواحدة التي يشتركون بها.
اللهم احفظ الكويت واميرها وشعبها .