مقالات وكتاب

الإسلاموفوبيا

للاسف الشديد تكررت في الآونة الاخيرة الحوادث التي تعبر وبشكل واضح عن كراهية الاسلام لدى بعض الحمقى والعنصريين ، فقد شهدت لندن حادث ارهابي من متشدد عنصري وذلك بدهس المصلين بعد خروجهم من المسجد، اسال الله ان يتقبل المتوفى من الشهداء وان يشفِ المصابين – والحادث الاخر للفتاة المصرية ذات ال17 ربيعا التي اختطفها عنصري نتن وضربها بعصا البيسبول حتى الموت بعد خروجها من المسجد في الولايات المتحدة الامريكية. اللافت والمحزن تعاطي وسائل الاعلام الاجنبية مع هذين الحادثين ، فلم تتجرأ اي من هذه الوسائل الاعلامية بتصنيف الحادثين على أنهما ارهابيين ومصدرهما الكراهية والحقد للإسلام والمسلمين . ولكن لو كان الفاعل مسلما لما ترددوا ولو للحظة بتصنيفه عملا ارهابيا!
أشير بالتقدير لتصريح رئيسة وزراء بريطانيا التي أكدت ان هذا العمل ارهابي وموجه ضد المسلمين وهو ينم عن الكراهية والحقد . من الجدير بالذكر ان هذه الأفعال هي احد النتائج السلبية لتصرفات داعش وحماقاتها التي ترتكبها باسم الاسلام والإسلام منها براء. يجب على الاعلام الاسلامي توجيه خطابه الى شعوب تلك الدول للتعريف بالإسلام الحقيقي اسلام السماحة والسلام والرحمة فدورهم كبير في تعريف وتثقيف تلك الشعوب بحقيقة الاسلام.

إغلاق
إغلاق