صفحة جديدة .. فرصة!!

بقلم المهندس علي الحبيتر

هناك مثل أفريقي صريح جدا أختصر كثير من الملامح التي يعاني منها البعض: ” العدو بداخلك! العدو بالخارج لا يستطيع فعل شيء لك! “.
لانحتاج تفسير أكثر من ذلك، رغم شدة الوضوح التي جاءت لتخبرنا بأن العدو بداخلنا.
إلا أننا كثير مانجهل أمورنا بتصرفات لاندركها أو لانضع لها القيمة المناسبة على أقل تقدير، وأيضا من جانب أخر لايقل أهمية!! تلك الفرص بمختلفها ومهما كانت مستوياتها تبقى عامل مهم لنا، ولهذا علينا أن نرى الجهة المقابلة لكل فعل وأي تصرف نقوم به ليخضع للقياس والتقييم.

• كل شيء متاح ..

رغم التفاصيل المحيطة بنا والتي تشكل معظم ردود أفعالنا وعملنا وتواصلنا مع أنفسنا والأخرين، لابد أن تكون صفحة جديدة بمقام ‘ الفرصة ‘ الكبيرة.
” الأهداف ليست فقط ضرورية لتحفيزنا ولكنها أيضا شيء أساسي يبقينا أحياء بحق “.
|| روبرت اتش شولر ||
علينا أن نرسم أهداف تشكل لنا من نحن !؟ وماذا سنكون!!
بمعنى أدق وأشمل يظهرنا بإيطار فخم وصورة لها معنى يترتب معها الكثير.

• زوووووم!!

كما جاءت هذه الكلمات التي تحمل معها الدلالة الراقية:
” أنت على بعد قرار واحد من أجل حياة مختلفة ”
كثير ما تتسلل بعض الإنتقادات بصور ‘ إنتقاد بناء ‘ وتعبر من خلال أنفاس حاملة معها الهدم بأبشع الصور!!
تختلف هي من شخص لأخر .. لذلك أحرص بأن تتقبل الأشياء بمدح بناء تم تحويله من قبلك وبمنظور يقف بصالح ماتقدمه أنت.
لاتسمح لتلك الأعداء التي بداخلك أن تكتب شيء أخر .. والحذر كل الحذر .