مجلس الأمة

هكذا استقبل سمو الأمير رئيس مجلس الأمةوأعضاء الشعبة البرلمانية

الأنباء – استقبل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بقصر بيان صباح امس رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم وأعضاء الشعبة البرلمانية المشاركين في مؤتمر الجمعية العامة الـ 137 للاتحاد البرلماني الدولي والذي عقد في مدينة سانت بطرسبرغ بروسيا الاتحادية.

وقال صاحب السمو خلال اللقاء مخاطبا الوفد:

«اللي رفعتوا روس اخوانكم بالكويت.. واتمنى انكم لا تنظروا الى ما يكتب ويقول.. حتشوفون لما توصلون ماذا كتبوا لأنه حسد.. لذلك الحقيقة انا شخصيا فخور».

ورد رئيس مجلس الأمة بالقول:

«طويل العمر إذا تأذن لي بالاصالة عن نفسي وبالنيابة عن اختي واخواني اعضاء الوفد طويل العمر.. احنا اللي ممنونين ولم اجد من الكلمات حقيقا دعما ومساندتك في كل مراحلنا ولعل ما حدث خلال هذه الزيارة.. يمكن شرحت لسموك تفاصيلها وخلفياتها ولما اتى البعض يشكك في موقف انت طويل العمر ربيتنا عليه واحنا دائما نقول نحن تلاميذ مدرستك وابناءك لتأتي رسالتك تحمل من المعاني الكثير لعلي اكرر يعني بوجود اختي واخواني ما قلت له لك قبل قليل.. ان هذه أغلى رسالة لي في حياتي لما تاتي من الكبير الحكيم في الوقت المناسب لتؤكد على موقف بلد وأمة وهذا أكبر وسام الواحد ممكن يحطه على صدره.. مو لي شخصيا لكل البرلمان الكويتي ولمجلس الأمة الكويتي.. لا يوجد شعب يملك حاكم وأمير يقدر وبحكمة مثل ما قمت به يا صاحب السمو.. فلك كل الشكر والتقدير والاحترام والامتنان.. وقلت لك إن كانت كلمات لغة الضاد بما رحبت لن توفيك حقك يا طويل العمر.. ألف شكر على ما قمت به».

وقال صاحب السمو:

«الأخ الرئيس تحية إكبار واحترام فعلا يعني الانسان يقول والحمد لله يعتز أن في رجال مثلكم يقفوا مثل هذا الموقف امام العالم كله».

كما استقبل سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد بقصر بيان صباح امس رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم وأعضاء الشعبة البرلمانية المشاركين في الجمعية العامة الـ 137 للاتحاد البرلماني الدولي والذي عقد في مدينة سانت بطرسبرغ – بروسيا الاتحادية.

وفي هذا الاطار، قال النائب د.عودة الرويعي ان الشعبة البرلمانية برئاسة رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم وأعضاء الشعبة تشرفوا امس بمقابلة صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد وسمو ولي عهده الامين الشيخ نواف الاحمد، وذلك للتحفيز الدائم والتأكيد على ثبات مواقف الكويت اميرا وحكومة وشعبا ازاء المواقف والمبادئ العربية والإسلامية والدولية.

وأضاف الرويعي في تصريح بمجلس الامة ان اللقاء جاء بعد مشاركة وفد الشعبة في مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي في دورته رقم ١٣٧ في سان بطرسبرغ في روسيا الاتحادية، حيث ان الكويت دائما نجدها سباقة في الوقوف الى جانب العدل والحق والانصاف، موضحا ان اللقاءات كانت شرفا للجميع وكانت مملوءة بالحديث الأبوي والقيادي والحكيم من صاحب السمو وسمو ولي العهد تجاه موقف البرلمان الكويتي في مؤتمر الاتحاد الدولي.

وأشار الرويعي الى اننا نؤكد على اعتزاز الكويت بمواقفها ودفاعها عن المبادئ والحقوق العربية والإسلامية وذلك يأتي من قواعد راسخة في وجدان وذهن ووعي كل الشعب الكويتي، موضحا ان مواقفنا كبرلمانيين تنسجم مع التوجه الحكومي الذي يساند الرأي البرلماني الدولي الذي يتعزز في كل موقف نشارك فيه في المحافل الدولية.

وقال الرويعي ان سمو الامير اثنى واعتز وافتخر بما تم ويؤكد ان الكويت كانت ومازالت هي قبلة بلاد العرب وأنها الدولة التي تتماشى سياساتها الداخلية والخارجية شعبيا وحكوميا مع مبادئها العربية والاسلامية

وأكد الرويعي انه كان لنا شرف المشاركة في مؤتمر سان بطرسبرغ في دعم البند الطارئ الخاص في اخواننا الرهينغا من الدول المشاركة والذي لم يسبق ان يحظى بهذا القبول من البرلمانات الأخرى نتيجة ما يتعرضون له من معاملة غير انسانية وتهجير وتهديد وقتل من حكومة ميانمار ويأتي هذا العمل بعد تنسيق الاخوان في البرلمان الكويتي مع الدول الأخرى في حصوله على اغلبية ساحقة.

وأضاف الرويعي ان الجانب الآخر اتى في مساندة الكويت للبرلمانات التي تساعد المطالب العربية ونشكر الرئيسة الجديدة للاتحاد البرلماني الدولي من المكسيك التي وعدت بتحقيق المطالب العربية المتفق عليها ودعم القضايا في شتى البرلمانات الأخرى، ونشكر رئيس الاتحاد السابق لما قام به من جهود وانجازات من خلال رئاسته في الفترة السابقة.

وأشار الرويعي الى رد الغانم على مغالطات الكنيست الاسرائيلي قائلا: أود ان اوضح للشعب الكويتي انه اثناء وقبيل الانتهاء من فرز الأصوات الخاصة بانتخابات رئاسة البرلمان الدولي كان هناك تقرير شامل عن حقوق الانسان ومن ضمنها تقرير خاص بفلسطين، وذكر فيه المتحدث الألماني تعسف سلطات الاحتلال الاسرائيلية بخطف برلمانيين فلسطينيين ووضعهم في إقامة جبرية دون اي محاكمة صريحة وعدم استقبالهم وفود دولية من الكنيست الاسرائيلي لحل هذه المشكلة وكان رد ممثل الكنيست بأن هؤلاء برلمانيين قتلة ووصفهم بالمجرمين وعبروا عن ذلك بغطرسة دون احترام للمواثيق الدولية والمنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الانسان.

وقال الرويعي ان الوفد الكويتي كان رده سريعا في ان اخطر ارهاب هو ارهاب الدولة وجاء للتأكيد على انه لا ينفع معهم لا سياسة ولا ديبلوماسية ناعمة ويجب ان يقابلوا بمقابلة شديدة وطلب منهم الوفد الكويتي الكف عن هذه الممارسات واحترام المواثيق الدولية ومغادرة القاعة، وهذا ما تم ولله الحمد وبعدما تحدثنا مع صاحب السمو بهذا الصدد نجدد التأكيد على ان المواقف البرلمانية متماشية مع نفس الكويت العروبي والإسلامي.

وتمنى الرويعي من جميع الدول ان تتخذ مثل هذه المواقف التي تحاكي هذه الغطرسة وأن يتم اخذ مواقف حازمة وأن يكف العدو المحتل عن ممارساته تجاه الأبرياء الفلسطينيين.

من جانب آخر، اكد الرويعي استعداد الأمانة العامة لمجلس الأمة لدور الانعقاد القادم الذي نتمنى ان يتسم بالنجاح والتطور وتحقيق مطالب الشارع الكويتي والانجازات ومراجعة كل ما من شأنه تعديل وتحقيق هذه المطالب بالشكل الصحيح والميسر، ونتمنى من الحكومة ان تكون يدها ممدودة للتنسيق في اقرار القوانين الشعبية التي سترى زخما اعلاميا وشعبيا.

وأشار الى اننا نؤكد على الاستعداد المادي والاداري فيما يخص القاعة واستقبال الضيوف في دور الانعقاد القادم لتعزيز العمل البرلماني، ونتمنى التوفيق والخير للجميع، ونتمنى للكويت والشعب وصاحب السمو الرفاه وطول العمر ليرى الانجاز يتحقق لهذا الشعب الوفي في إنجازات خلال السنوات القادمة محليا ودوليا.

وأكد النائب محمد الدلال ان أعضاء الشعبة البرلمانية شعروا بالفخر لدعم صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد ومؤازرتهما لموقف الرئيس مرزوق الغانم في سان بطرسبرغ، موضحا ان كلمة سمو الأمير كانت وساما للجميع.

وقال الدلال ان سمو الأمير أكد دعوته لأعضاء مجلس الأمة على ان تكون بداية دور الانعقاد الجديد إيجابية بما يحقق طموحات المواطنين ومراعاة الجانب الأمني في أي ممارسة في الدولة وبالأخص على مستوى البرلمان.

إغلاق
إغلاق