أخبار
زبيدوف: الكويت داعم لإحلال السلام في المنطقة وسياستها الخارجية معتدلة ومتوازنة
أشاد عميد السلك الديبلوماسي سفير طاجيكستان د.زبيد الله زبيدوف بما قام به سفيرا أوكرانيا وبنغلاديش أثناء فترة عملهما بالكويت، مشيرا إلى أنهما قد ساهما في تطوير علاقة بلديهما مع الكويت.
جاء ذلك في كلمة ألقاها أثناء حفل وداع أقامته عمادة السلك الديبلوماسي بمناسبة انتهاء مهمة كل من سفيري أوكرانيا وبنغلاديش. وأوضح زبيدوف أن الكويت وعلى رأسها وزارة الخارجية قدمت جميع التسهيلات لهما لتأدية مهامهما على أكمل وجه، متمنيا لهما التوفيق في مهامهما المقبلة.
وتقدم زبيدوف بأحر التهاني إلى رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد العبدالله على تشكيل حكومته، متمنيا له التوفيق في مهامه في ظل القيادة الحكيمة لسمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد.
وذكر زبيدوف أن المنطقة تعيش حالة من عدم الاستقرار خصوصا ما يحدث جراء الحرب الأوكرانية-الروسية، والحرب الاسرائيلية على قطاع غزة والتي أدت إلى ارتكاب الاحتلال مجازر في حق الأبرياء، داعيا المجتمع الدولي إلى ضرورة التحرك لإيقاف حمام الدماء وحماية الفلسطينيين والتوصل إلى حل للصراع الروسي – الأوكراني. وأشار إلى موقف الكويت الداعم لإحلال السلام في المنطقة، مشيدا بالسياسة الخارجية الكويتية التي وصفها بالمعتدلة وبعلاقاتها الجيدة مع دول العالم.
ورحب زبيدوف بالسفراء الجدد وهم سفراء فيتنام وجنوب أفريقيا وجورجيا، متمنيا لهم النجاح في مهامهم بالكويت. من جانبه، أشاد سفير أوكرانيا لدى البلاد د.أوليكساندر بالانوتسا بفترة تواجده في الكويت ولمدة 5 سنوات استطاع خلالها أن ينجز مهامه بكل أريحية ونجاح، مضيفا «ذلك بفضل ما قدمته له وزارة الخارجية من تسهيلات لتذليل جميع الصعاب والقيام بمهامه بسهولة». وقال إن «علاقتنا مع الكويت جيدة ونحن ممتنون لمواقف الكويت تجاه ما يحدث من تعد روسي على أراضينا ورفض الكويت لاحتلال أراضينا وهذا ما عبرت عنه الكويت في الأمم المتحدة، فضلا عن المساعدات التي قدمتها الدولة والهلال الأحمر الكويتي لمواطنينا الذين تضرروا جراء القصف الروسي».
وتمنى للكويت التقدم والازدهار في ظل العهد الجديد لسمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، وتوجه بالشكر إلى زملائه بالسفارة على ما قدموه له من دعم لإتمام مهامه بنجاح كبير دون أن ينسى زملاءه من الديبلوماسيين، وخصوصا الأوروبيين منهم على دعمهم المتواصل له.
من جانب، آخر تقدم سفير بنغلاديش لدى البلاد اللواء ام.دي عشيق الزمان بالشكر الجزيل لزملائه ولكل من ساهم في إنجاح مهمته في الكويت، مضيفا «مدة خدمتي كانت بالقطاع العسكري، ولحسن الحظ أن مهمتي الديبلوماسبة الأولى كانت في الكويت التي نتمتع معها بعلاقات خاصة وتاريخية».