شؤون دولية

“الاحتلال” يبدأ بعقاب الأسرى المضربين عن الطعام

شرعت سلطات الاحتلال، بفرض عقوبات على عدد من الأسرى الفلسطينيين بعد ساعات قليلة من شروعهم في إضراب مفتوح عن الطعام، بهدف “تحسين الظروف الاعتقالية”.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن مصلحة السجون الإسرائيلية تقديراتها بمشاركة نحو 1100 معتقل في الإضراب.

وكانت منظمات حقوقية فلسطينية قد ذكرت أن عدد المشاركين في الإضراب يصل إلى نحو ألفي معتقل.

وأضافت مصلحة السجون إنها “بدأت باتخاذ اجراءات انضباطية بحق هؤلاء المضربين، كما قامت بنقل عدد منهم إلى العزل الانفرادي”.

وأشارت الإذاعة الإسرائيلية، إلى أن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد اردان، أوعز بعدم إجراء أي مفاوضات مع المعتقلين المضربين عن الطعام.

وبدأ، صباح اليوم الإثنين، المئات من المعتقلين في السجون الإسرائيلية، اضرابا مفتوحا عن الطعام مطالبين بتحسين ظروف حياتهم الاعتقالية.

وقال عيسى قراقع، رئيس هيئة شؤون الأسرى (التابعة لمنظمة التحرير)، في اتصال هاتفي مع وكالة الأناضول، إن المعتقلين يسعون لتحقيق مطالب “إنسانية وحياتية”.

ويتزامن الاضراب مع إحياء يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف السابع عشر من إبريل نيسان، من كل عام.

وأعلنت حركة “فتح”، في وقت سابق، أن معتقليها في السجون الإسرائيلية سيضربون عن الطعام بقيادة مروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية للحركة، المعتقل منذ عام 2002، لتحقيق مطالب تتعلق بتحسين ظروف اعتقالهم.

وتعتقل إسرائيل نحو 6.500 فلسطيني، بينهم 57 امرأة و300 طفل، في 24 سجناً ومركز توقيف وتحقيق، بحسب إحصائيات فلسطينية رسمية.

 

المصدر: الأناضول

إغلاق
إغلاق