مقالات وكتاب
مظلوم ولكن !؟ ياسعادة المدير !!
بقلم: م. علي الحبيتر
معاني لن نصل للإحساس بها مالم نعيشها ، قد نكون على درجة كبيرة من الوعي بها .. إلا أن الإحساس هو الصفيح الذي يشعرنا إن كان ساخن أم لا أو ماهي الدرجة المطلوبه التي توقظ التجاوب معها .
مجموعة قرارات مهمه تحتاج إلى تأكيد وموافقه معنويه وغيرها أيضا لنوثقها في حياتنا الشخصية كنتائج .
▪مظلوم ولكن !!
قبل الحكم على الأشياء لنتجرد من العاطفة ونستحضر العقل بمواصفات دقيقه نريدها تحكم بكل عدل ، مسألة بهذا القدر من الأهمية لها وقع كبير وأثر في مسيرة قد تتغير معها إتجاهات وتخفت لها أصوات وينطفئ شيء من أنوارها ، الشعور بالظلم لايقابله شيء أشد منه .
لنستعد لذلك الحوار البسيط ونتجرأ مع ذواتنا أكثر كي نرفع قدر المستطاع هذا الظلم الوارد وأن نتدخل في الأحكام الشخصية التي تولت هذا الوصف الطاغي بكل معنى معنا .
الظالم أنت والمظلوم أنت : المعادلة بسيطة قد نتجاهل العديد من أشيائنا ونقف أمام مفترق طرق ونعيش بين عاطفة حالمه تدغدغ الذات ونستمر دون النظر لأي شيء أخر .. أو مسطرة العقل ومسافاتها الدقيقة التي تقود كل ذلك بدون أي عاطفه مطلوبه تذكر .
ميزان العاطفة والعقل .. هناك من يتلاعب به على حساب نفسه لرغبه معينه ويقع بمستنقع الظلم وهو الظالم لذاته .
( الإهمال هو ذلك الظلم والقبول فيه
صَنع لنا الظالم من أنفسنا لأنفسنا )
▪ ياسعادة المدير !! إجراءات أكثر دقه
الهيكل الذاتي الذي تديره أنت من عاطفه وعقل لسلوك يتولى المهام ويوظف الخدمات الخاصه والعامه المتمثله فيك ، المرحلة بتقسيماتها أنت وحدك من يضع الأسلوب لها في الإدراة الشخصية لحياتك وتنظيمها .
لاتكثر من الشكوى وأنتبه لإدارتك لذاتك ، الشعور بالظلم قد نحييه أكثر من أن نقضي عليه ، والظلم هنا فقدك لسيطرتك للأمور والوجهة التي تسعى لها وفق منهج أتخذته و علاقات أخترتها تلازمك .
الخلاصة : مفاهيم مشوهه أبتدعنا العمل فيها وحلول بديهيه تنزف منها الطاقات والأوقات تكون مهمله والنتيجة ظلم مصطنع وقدرات لاتعوض تحت لائحة عدم قدرتنا لإدارة الذات .
الظلم المقصود هنا التخبط في القرار وسوء التخطيط وفقدنا للإدارة يأكد أن الفشل المدعوم الذي نقوم به بعيدا عن أي خطوة نجاح نخطوها لأنفسنا ، لابد أن نقابل كل هذا بمواجهه حقيقية نكتشف مانحن عليه وماهو المطلوب .
( أنت غير عندما تعمل بإيجابية فهو نجاحك القادم بمجرد فهمك لذاتك وماذا تريد منها ولها )