مال وأعمال

وزير المالية: تأهيل 6 مشروعات لـ «هيئة الشراكة» بـ 3 مليارات دينار

30

  • فرص بـ 1.5 مليار دينار للمواطنين باكتتاب في 6 شركات جديدة
  • اجراءات الطرح بدأت هذا الشهر.. ومن المشروعات الزور الشمالية 2 ومحطة الخيران

قال نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية أنس خالد الصالح، أن اللجنة العليا لمشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص انتهت من اعتماد نتائج التأهيل لعدد 6 مشروعات تقدر القيمة التقديرية لها بنحو ثلاثة مليارات دينار حيث إنه بدأت إجراءات طرحها أول هذا الشهر وهي:

1 ـ مشروع الزور الشمالية – المرحلة الثانية

2 ـ مشروع محطة الخيران – المرحلة الأولى

3 ـ مشروع مياه الصرف الصحي في المنطقة الجنوبية من الكويت (أم الهيمان).

4 ـ مشروع معالجة النفايات البلدية الصلبة – موقع كبد.

5 ـ مشروع محطة العبدلية لتوليد الطاقة الكهربائية باستخدام الطاقة الشمسية.

6 ـ مشروع البرنامج الحكومي والخطة الانمائية لوزارة التربية.

ومن المخطط للمرحلة الثانية من مشروع محطة الزور لإنتاج الكهرباء والماء أن تنفذ وفقا لنظام التصميم والإنشاء والتشغيل والصيانة وتحويل الملكية بطاقة إنتاجية -كحد أدنى – 1.800 ميجاواط وتنتج 102 غالون إمبراطوري من المياه، على أن تكون المحطة وفقا لتكنولوجيا الدورة الغازية المشتركة مع اختيار جميع التقنيات المعتمدة لتحلية المياه، كما سيتضمن المشروع بناء محطة تحويل بسعة 400KV لتصدير الطاقة من المحطة لشبكة وزارة الكهرباء والماء، علما ان الوقود الأساسي المعتمد لتشغيل المحطة هو الغاز الطبيعي بالإضافة إلى الديزل كبديل احتياطي.

أما المرحلة الأولى من مشروع محطة الخيران لتوليد الطاقة الكهربائية وتقطير المياه، فيهدف منها الى إنتاج طاقة كهربائية بحد أدنى 1500 MW عن طريق إنشاء محطة تقليدية حرارية بخارية باستخدام زيت الوقود المنخفض الكبريت (LSFO) و/أو الغاز (السولار) و/أو الزيت الخام و/أو الغاز الطبيعي).

ويقع المشروع في منطقة الخيران الى الجنوب من محطة الزور الجنوبية لتوليد الطاقة الكهربائية وانتاج المياه المحلاة.

وبالإضافة إلى ذلك يشمل المشروع أيضا محطة لتقطير وتحلية مياه البحر بطاقة تبلغ 125 MIGPD كحد أدنى عن طريق استخدام تقنيات طريقة التبخير الوميضي المتعدد المراحل (MSF) و/أو متعدد التأثير (MED) و/أو طريقة التناضح العكسي (RO).

ويهدف مشروع الصرف الصحي الى إنشاء محطة جديدة بطاقة استيعابية أولية تصل إلى 500000 متر مكعب يوميا ويمكن توسعتها لتصل إلى 700000 متر مكعب يوميا بحلول عام 2020 إضافة إلى تحديث وتوسعة عدد من محطات الضخ وإنشاء مجاري صرف للمياه.

ويعتبر مشروع كبد لمعالجة النفايات الصلبة من المشروعات التي ستنفذ وفقا لأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجال معالجة النفايات البلدية الصلبة بهدف حماية البيئة والموارد الطبيعية، وتوفير مصادر بديلة للطاقة تستفيد منها جهات الدولة المختلفة مثل وزارة الكهرباء والماء، ومن المتوقع أن يقدم المشروع عددا من الخدمات عن طريق استخدام المحارق لتوليد الطاقة الكهربائية، وطمر الرماد المتبقي من المحارق في مردم نفايات صحية على ألا يتجاوز الحجم الإجمالي للرماد المتبقي بعد إتمام عملية الحرق 5% من إجمالي حجم النفايات.

وتقدر الطاقة الاستيعابية للمشروع بنسبة 50% من إجمالي النفايات البلدية الصلبة الناتجة في الكويت.

أما مشروع العبدلية للطاقة الشمسية فهو مشروع إنشاء محطة لتوليد الطاقة الكهربائية تعمل بدورة مدمجة بين الطاقة الشمسية والدورة المزدوجة من التربينات الغازية والتربينات البخارية في منطقة العبدلية جنوب الكويت، ومن المقدر أن يولد المشروع طاقة كهربائية بنحو 280 ميغاواط ويبلغ إسهام الطاقة الشمسية منها نحو 60 ميغاواط، وللمشروع عدة فوائد أهمها بيئية تتمثل في أن الانبعاثات السنوية من غاز ثاني أكسيد الكربون ستكون 48.000 طن وهي نسبة أقل مما هو متوقع في حالة محطة تقليدية لها نفس القدرة، إضافة إلى التوفير في حرق الوقود لإنتاج الطاقة موازية للطاقة الشمسية المتوقع إنتاجها.

وسيتم تنفيذ هذه المشروعات وفقا لنظام الشراكة بين القطاعين العام والخاص والذي تهدف الدولة من خلاله الى تعزيز مشاركة دور القطاع الخاص في عملية التنمية المستدامة، ساعية إلى إحداث نقلة نوعية في التكنولوجيا المستخدمة ومستوى الخدمات المقدمة من هذه المشروعات ونقل المعرفة وخلق فرص عمل للمخرجات والكفاءات الوطنية، إضافة إلى استقطاب رؤوس الأموال الخاصة للاستثمار في الكويت وتحريك عجلة الاقتصاد بما يخفف الأعباء عن ميزانية الدولة ويسمح لها بالاستثمار في قطاعات أخرى، فضلا عن توزيع مخاطر هذه المشروعات بين الجهات العامة والقطاع الخاص بما يعزز تعديل دور الدولة من عملها الحالي الشامل إلى العمل كمطور ومنظم ومراقب لجودة الخدمات، وهو ما يتوافق مع أفضل التجارب والمعايير المهنية والدولية بهذا الشأن.

ومن المتوقع أن يكون لذلك تأثير إيجابي على الاقتصاد المحلي، خاصة انه وضع في الاعتبار أن هذه المشروعات سيكون العوائد المتوقعة منها ليست فقط تطوير الخدمات وتحسينها، بل من حيث توسعة القاعدة الرأسمالية لسوق الأوراق المالية كون هذه المشروعات ستنفذ من خلال شركات مساهمة عامة، علما أن الفائدة الكبرى ستكون من خلال تملك المواطنين الكويتيين لـ 50% من هذه الشراكة من خلال إجراءات الاكتتاب العام.

وتعمل الهيئة على عدد من المشروعات العملاقة ذات الطابع التنموي تهدف لطرحها بأسرع ما يمكن وسيعلن عنها تباعا، مؤكدا ان الكويت حريصة كل الحرص وجادة في تنفيذ خطتها التنموية بكل شفافية تحقيقا لرؤية وتوجيهات صاحب السمو الأمير.

إغلاق
إغلاق