محليات
تمديد مشروع عافية ليضم المعاقين وكبار السن وربات البيوت
الأنباء/ جدد وزير الصحة د. جمال الحربي التأكيد على تمديد مشروع «عافية» تمهيدا لطرح مناقصة جديدة تتنافس فيها جهات محلية وعالمية، وتضم كذلك فئات جديدة مثل ربات البيوت والمعاقين وكبار السن فضلا عن أمراض جديدة منها على سبيل المثال لا الحصر وضع دعامات القلب لحالات القسطرة، تبديل الركب والمفاصل، الأورام الحميدة والخبيثة، زراعة الأسنان الثابتة والمستلزمات الطبية مثل «الكرسي المتحرك، والسنادة والمشاية».
جاء ذلك في تصريح له على هامش الاحتفال بيوم العمل التطوعي لرعاية كبار السن ضمن فعاليات أنشطة جائزة البغلي للابن البار 2017.
وكشف الحربي عن بدء تنفيذ برنامج للمسح الصحي لكبار السن بهدف توفير بيانات وسجل معلومات كامل للتعرف على التاريخ الصحي للرعيل الأول والأمراض المزمنة التي يعانيها هؤلاء للوقاية والتصدي لها ولعوامل الخطورة المرتبطة بأمراض القلب والشرايين والأمراض التنفسية والسكري لكبار السن من عمر 65 سنة فما فوق. مشددا على حرص وزارة الصحة الدائم والمستمر على كبار السن وإعداد خطة وبرامج عمل خاصة للاهتمام بالرعيل الأول ويتجلى ذلك في انشاء ادارة مختصة بصحة كبار السن، وثمن في الوقت ذاته جهود مبرة البغلي للاهتمام بصحة الرعيل الأول للعام السابع على التوالي بالتعاون مع وزارة الصحة وتنظيم جائزة الرعاية بكبار السن، وكذلك تدريب 120 متطوعا من اطباء وهيئة تمريضية بالتنسيق مع جامعة الكويت التي اشرفت على التدريب.
كما جدد وزير الصحة في تصريحه التأكيد على تمديد مشروع قانون مجلس الامة 114 لسنة 2014 «عافية» والخاص بالتأمين الصحي للمتقاعدين تمهيدا لطرح مناقصة جديدة يتنافس فيها جهات محلية وعالمية، وتضم كذلك فئات جديدة مثل ربات البيوت فضلا عن امراض جديدة منها على سبيل المثال لا الحصر وضع دعامات القلب لحالات القسطرة، تبديل الركب والمفاصل، الأورام الحميدة والخبيثة، زراعة الاسنان الثابتة والمستلزمات الطبية مثل «الكرسي المتحرك، السنادة والمشاية».
ولفت في كلمته التي القاها بهذه المناسبة الى ان كبار السن يحظون بمظلة الرعاية التأمينية وفقا لقانون التأمين الصحي للمواطنين المتقاعدين وكذلك أصدرت الوزارة التقرير الأول عن المؤشرات الصحية لكبار السن وخطة العمل الوطنية لصحة كبار السن، كما تقوم الوزارة حاليا بالتحضير لإجراء أول مسح صحي شامل لكبار السن بمنهجية علمية تتفق مع أحدث المعايير العالمية والذي يهدف إلى تحديث قاعدة المعلومات الوطنية لصحة كبار السن بما يساعد على تلمس احتياجاتهم والعمل على مجابهة التحديات المتعلقة بتوفير الرعاية الكريمة لكبار السن بما يتفق مع مكانتهم بالمجتمع ومعايير الجودة وسلامة المرضي وتحديث بروتوكولات وسياسات العمل بجميع مرافق ومواقع تقديم الرعاية الصحية لكبار السن.
وأضاف «حرصنا جميعا على الالتزام برد الجميل لكبار السن امتنانا وعرفانا بما قدموه من جهود مخلصة في جميع المجالات لبناء الوطن ولتحقيق التنمية في البلاد»، مؤكدا ان يوم العمل التطوعي للوفاء والعرفان بكبار السن ينطلق من القيم الاصيلة والنبيلة التي نعتز بها وتسود مجتمعنا بالكويت وتتوارثها الأجيال جيلا بعد جيل.
وبين ان مذكرة التعاون الموقعة بين وزارة الصحة والجمعية الكويتية الخيرية لرعاية وتأهيل المسنين تنطلق من التزامنا برعاية كبار السن وفقا لما نص عليه دستور الكويت وقانون الرعاية الاجتماعية للمسنين وتتفق مع خطط وبرامج وزارة الصحة حيث أنشأت الوزارة إدارة الخدمات الصحية لكبار السن.