مقالات وكتاب
داعش و المستضعفين في الأرض
بقلم: أحمد عبدالعزيز الغريب
نقلت وسائل الإعلام هذه الأيام الكثير من الصور التي تحكي معاناة أهالي مدينة الموصل بعد تحريرها من قبضة تنظيم داعش ( تنظيم يدعي حمل لواء الإسلام )، والملفت في النظر ذلك الفيديو الذي يصور رجوع صبي من ذوي الإعاقة (كما يبدو عليه يعاني من إعاقة ذهنية) إلى أحضان ذويه واهله كما رجع معه الكثير من الأطفال .
حيث كان داعش يستخدم هؤلاء الأطفال كدرع بشري لحماية التنظيم ،والسؤال إلى هذا التنظيم الذي شعاره ختم رسو الله صلى الله عليه و سلم:
هل هذه أخلاق الرسول سيدنا محمد؟ هل هذا كان اسلوبه و اخلاقه في الحروب و المعارك التي خاضها في حياته؟!
هل هذا ما وصى به أصحابه أثناء الحروب و القتال؟
واقول للجهلة من أبناء هذا التنظيم السياسي داعش ألم يخبركم شيوخ التنظيم عن مقاصد الشريعة الإسلامية والتي منها حفظ النفس، اشك في ذلك واشك اذا قرأوا حرف واحد من سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم العطرة التي تزخر بالكثير من الرحمة والأخلاق في ادب الحوار و ادب الاختلاف.
نقطة ضوء:
تعمل المؤسسات الإنسانية في الموصل في إعادة تأهيل هؤلاء الأطفال بعد احتجازهم لمدة ثلاث سنوات ولا حول ولا قوة الا بالله العظيم..