تربية وتعليم
علامات استفهام حول استبعاد المرشح الأول لوظيفة «معيد بعثة» في «الشريعة» واختيار الثالث
علمت «الأنباء» من مصادر مطلعة في جامعة الكويت أن ملف البعثات في كلية الشريعة أصبح متخما بالعديد من المشاكل العالقة ومحل للشد والجذب.
وقالت مصادر مطلعة: انه بعد أن أثارت «الأنباء» سحب 3 مقاعد لشغل وظيفة «معيد بعثة»، تقدم احد المتقدمين بتظلم رسمي إلى مدير جامعة الكويت بالإنابة د.عادل الخضر.
وأشارت المصادر إلى أن التظلم الذي تم تقديمه لمدير الجامعة تضمن أن هناك تلاعبا في نتائج البعثات، بعدما تم الإعلان عن وظيفة معيد بعثة في القسم، حيث رشحت لجنة القسم العلمي المتقدم الأول على قسم الفقه والأصول بالإضافة إلى حصوله على استمرارية دراسة من كلية دار العلوم بجامعة القاهرة بالإضافة إلى حصوله على قبول غير مشروط من جامعة أم القرى لدراسة للدكتوراه.
ولفتت المصادر إلى انه تم استبعاد المرشح الأول المختار من قبل لجنة القسم العلمي واختيار المرشحة الحاصلة على المركز الثالث مع عدم انطباق الشروط عليها من ناحية القبول المشروط للدكتوراه، مشيرة إلى ان المرشحة الحاصلة على المركز الثالث كان تخصصها الدقيق في الماجستير في الفقه، وقد اختارتها لجنة الكلية للابتعاث بتخصص أصول الفقه بالإضافة إلى أنها ليست خريجة جامعة الكويت في درجة الماجستير، والمرشح الأول الذي تم استبعاده خريج جامعة الكويت بالماجستير، وتخصصه الدقيق في أصول الفقه بمرحلتي الماجستير والدكتوراه والأولية لخريج جامعة الكويت وليس لخريج جامعة الشارقة التي ترفض جامعة الكويت الابتعاث لها.
وقالت المصادر: إن ضغوطا مورست من قبل احد العمداء المساعدين في كلية الشريعة على اختيار المرشحة للمركز الثالث مع عدم انطباق الشروط عليها بالنسبة للاعتماد الأكاديمي حيث إن قبولها للدكتوراه من جامعة الملك سعود لم يكن نهائيا.
وتساءلت المصادر: كيف يحق لهذا العميد المساعد التدخل في عملية اختيار المرشحين والضغط بقوة لاستبعاد اسم المرشح الأول المستحق؟!
يذكر أن «الأنباء» قد أشارت في وقت سابق إلى استبعاد نائب مدير الجامعة للشؤون العلمية د.فريال بوربيع مقاعد 3 طلاب من كلية الشريعة لشغل وظيفة «معيد بعثة» بعد اجتيازهم جميع الاختبارات وقامت بترحيل تلك المقاعد إلى كليات أخرى في سابقة هي الأولى من نوعها دون الرجوع إلى كلية الشريعة أو اللجنة المختصة بذلك.