البنك الكويتي للطعام يطلق «السلة الغذائية» للاجئين السوريين بالأردن

مع اقتراب عيد الفطر السعيد وفي نهاية شهر رمضان المبارك حيث تتجلى جميع معاني الإنسانية والعطاء أطلق البنك الكويتي للطعام مشروع توزيع السلة الغذائية «إطعام الطعام» على اللاجئين السوريين في الأردن، وذلك من منطلق إدخال الفرحة والبهجة على قلوب المحتاجين في شتى بقاع العالم وذلك انطلاقا من دوره الإنساني والخيري وجريا على عادته في مثل هذه الأيام المباركة من كل عام.

وبهذه المناسبة، قال مدير عام البنك الكويتي للطعام سالم الحمر ان مشروع السلة الغذائية للاجئين السوريين يتضمن المواد والسلع الغذائية الضرورية التي لا يمكن ان يستغنى عنها أي بيت عربي مسلم وتكفي لمدة تزيد على شهر وقيمتها 15 دينارا كويتيا.

وأضاف الحمر: أن هؤلاء النازحين السوريين يواجهون ظروفا بالغة السوء ويحتاجون إلى مأوى وغذاء ورعاية طبية، وهو ما دعا البنك الكويتي للطعام إلى سرعة اعداد مشروع خيري يغطي أكبر عدد من اللاجئين وتوفير مختلف المستلزمات الضرورية خلال وقت قصير، خاصة ان أسرا فرقت أثناء النزوح، وهناك أطفال يحتاجون إلى رعاية حتى يتم العثور على ذويهم.

وأكد على ان هذا العمل التطوعي يأتي اتساقا مع أولويات البنك الكويتي للطعام خلال المرحلة الحالية، مبينا ان بنك الطعام سيواصل حملاته الخيرية التي تستهدف تقديم المساعدات الغذائية والطبية والشتوية لأهلنا السوريين النازحين، وذلك من منطلق حرصه على توسيع الاستفادة من الأعمال الخيرية في شتى بلدان العالم التي تعاني من أزمات حروب أو كارثية.