مقالات وكتاب
((كُلُّ أُمَّتِي مُعَافًى إِلَّا الْمُجَاهِرِينَ ))
بقلم: أحمد عبدالعزيز الغريب
يكثر الحديث هذه الأيام عن الشهادات المزورة و أثرها على المجتمع، مما تحمل آفة التزوير من دمار لهذا المجتمع وهدم القيم، والتي تؤدي لا محالة لهدم الدولة، فلا اكون مبالغا ان كان أثرها أخطر من كثير من الأزمات التي مرت بها البلد على مر تاريخها، حيث أنها في هذه المرة أزمة من صنع ايدي شبابها الذين يفترض أن يكونوا سواعد الوطن لتطور و بناء الوطن.
نحن امام أزمة أخلاق عظيمة، فنجد من يفتخر و يتباهى في المجالس العامة و الخاصة بكيفية الحصول على الشهادات العليا بالغش و التزوير، بل وصل الحال بمن يفترض انه مربي أجيال فاضل بأن يشرح لأصدقائه كيف استطاع عن طريق سماعة بإذنه ان يحصل على درجة الماجستير!! اهذا أمر يفتخر فيه !
ختاما لا استطيع إلا أن أقول الله لا يبلانا، حيث ان المزورين في مصيبة كبيرة قد يستطيعون الخلاص من العباد ولكن كيف الخلاص من رب العباد..
@alghareeb72