مجلس الأمة

شاغلو الوظائف التربوية المساندة: «سئمنا بيع الوهم»

«سئمنا بيع الوهم، وآن أوان أن تنتهي قصة الوعود وحان الوقت أن نرى حقوقنا واقعاً بعد أكثر من عشر سنوات من المطالبات»… هذا ما خرجت به «ندوة مطالب وهموم شاغلي الوظائف التربوية المساندة»، التي عقدت بحضور حاشد من أهل الميدان التربوي، وعدد من أعضاء مجلس الأمة، الذين وعدوا بتبني القضية، حتى يتم إقرار كادر هذه الوظائف.
من جانبه، قال النائب محمد الحويلة «سيكون بعد هذه الندوة الفرج وإقرار الكادر والمزايا».
وزاد «نحن داعمون لهذه المطالب المشروعة، لأنه لن ينجح المعلم إلا بدعم هذه الهيئات المساندة، وسنتقدم بالمقترح بصفة الاستعجال، من أجل تحقيق هذه المطالب المشروعة والعادلة».
بدوره قال النائب علي الدقباسي: «أتعهد بأن أكون مدفعية ثقيلة لكم حتى نصل للهدف المنشود، وهو إقرار كادر الوظائف التربوية المساندة، وبذلك سنحافظ على أموال الدولة، لأن الكليات التي تخرج خريجي هذه الوظائف، وأنفقت عليها أموالا طائلة باتت مهجورة، بسبب تردي أوضاع الخريجين»، لافتا الى ضرورة «تحسين ظروف هذه الفئة حتى تتمكن من توفير خدمة جيدة».
وزاد، «سنقنع اخواننا في المجلس والحكومة بخطورة ما يحدث على البلد، الذي أنشأ كليات لهذه التخصصات، ومن ثم باتت طاردة، وقد كان طموحي أن أصبح أمين مكتبة».
بدوره، قال النائب عبدالله فهاد «هذه المطالب مشروعة ووعدت وأعدكم بتحركات مستحقة لإنصافهم تقديراً لجهودهم المساندة للهيئة التعليمية».
في حين قال موجه خدمة اجتماعية يوسف المريخان: معاناتنا طالت والألم كبير منذ أكثر من عشر سنوات وأطلعنا الكثيرين على دور هذه الوظائف التربوية المساندة في التعامل مع الطالب والإدارة وولي الأمر.
وتابع، هم لا يعملون في بيئة عمل مناسبة، فالمكاتب متواضعة وليس بها إمكانات فضلا عن الظلم في الجانب المادي.
بدوره، قال رئيس جمعية المكتبات عبدالعزيز السويط، إن «6000 شخص يتم تجاهلهم ولا يتم تكريمهم مع المعلمين المتميزين، رغم انهم يقدمون الخدمات لجميع العاملين والمتعلمين».
وأضاف، «علينا ان نترك مسؤولي وزارة التربية الذين يهتمون بمصالحهم الشخصية».
من جانبه، قال موجه التقنيات التربوية عبدالله الهطلاني «وزير التربية السابق الدكتور محمد الفارس وعد بالدفع نحو تحقيق مطالبنا ومر عام كامل ولم يحدث شيء، وهذه الفئات تتقاضى أقل أجر وظيفي لحملة البكالوريوس، وهو 740 دينارا».
أما رئيس مجلس ادارة المعلمين الكويتية مطيع العجمي، فقال «لا يمكن للمعلم ان يقوم بدوره من دون هذه الوظائف المساندة، والقصور في أداء المعلم هو بسبب القصور في دعم هذه الوظائف».

الراي

إغلاق
إغلاق