منوعات
قضاؤنا وقضاؤهم!!
انشغل الشارع العربي بتناقل فيديو محاكمة لسيدة أمريكية لديها مخالفات مرورية بمبلغ 400 دولار وليس لديها دخل سوى راتب ضمان مقطوع وقد فقدت ابنها المقتول حديثا فقالت للقاضي: أنها مفلسة و لاتملك هذا المبلغ لكي تسدد المخالفات!!
فما كان من القاضي الا ان خفف الغرامة إلى 50 دولار، وسألها كم تحتاجين من الوقت لتسديد الخمسين دولار؟
فردت عليه أن المبلغ متوفر معها الان وأنها مستعدة لأن تدفعه حالا.
فسألها القاضي: كم سيبقى معك من المال بعد ما تدفعين وتخرجين من المحكمة فقالت: 5 دولارات!!
عندها قال لها القاضي: نحن لن ندعك تغادرين هذه المحكمة ب 5 دولارات . نحن اسقطنا عنك كامل المبلغ…!
في هذا المشهد الذي يجسد روح العدالة أن القاضي كان يستمع جيدا لكلامها محسنا الظن بها، و متعاطفا معها كأم مكلومة، و استخدم صلاحياته في إلغاء كامل المخالفات عندما عرف حالها. بالتأكيد انه كسب إلى صف العدالة مواطنة سوف تثق في عدالة القضاء وأقل شيء يمكنها لرد هذا الجميل هو احترام موجبات المواطنة الصالحة ..
تحية لهذا القاضي وامثاله ممن حققوا روح القانون وطبقوا العدالة الحقيقية،
وهذا الفعل وان كان بسيطا جدا يعتبر من روائع انسانية محاكم الغرب.. ولذلك سادوا العالم.. وكما يقال: دولة الظلم ساعة ودولة العدل الى قيام الساعة.