الأندية الصيفية بين التجارة و الرسالة

بقلم: أحمد الغريب

بدأت العطلة الصيفية فعليا خصوصا بعد انتهاء شهر رمضان أعاده علينا و عليكم بكل خير بإذن الله، وينقسم الناس إلى نوعين إما تمضية العطلة في الكويت أو تمضيتها خارج البلاد ، ولمن يريد تمضيتها داخل الكويت تبدأ الكثير من الأسر التفكير في كيفية تمضية ابناءها لاوقاتهم فيما يفيدهم عوضا عن تركهم يتسكعون في المجمعات التجارية و الشوارع و التي تنتهي في اغلبها بمشاجرات وضحايا حتى بات الاهل في هاجس منذ أن يخرج أبنائهم إلى أن يعودوا إلى البيت.
في هذا الأثناء يبرز دور الأندية الصيفية و التي تقدم الخدمات التعليمية، والترفيهية في المساهمة في نجاح العطلة الصيفية للأبناء، ولكن لوحظ أن هناك من اختلط عليه الأمر من أصحاب هذه الأندية الصيفية، و ينظر للأمر بمنظور تجاري بحت دون مراعاة انه يتعامل مع فئة مهمة في المجتمع، فنجد بعض الأندية لا تضع الشخص المناسب للتعامل مع الفئات العمرية المختلفة من منظار تربوي، والتي تتطلب حس تربوي عالي، فالأمر ليس تجارة فقط ولكن رسالة قبل اي شئ.
لذا وجب على أولياء الأمور حسن الاختيار بين الكم الهائل المعروض في السوق من الأندية الصيفية التي تنتشر اعلاناتها.. والله ولي التوفيق.