أخي وأختي.. ابني وابنتيمقالات وكتاب

أخي وأختي … ابني وابنتي

أخي وأختي … ابني وابنتي

إن طاعةَ ولي الأمر واجبةٌ، ما لم يأمر بمعصية اللهِ ورسولهِ.

اسْتَشْعر أميرُنا حفظَه اللهُ وسدد مسعاه، بفسادٍ ينخرُ في البلاد من جراءِ ممارسات بعض أعضاء مجلس الأمة.

فماذا على الأمير أن يفعل ؟

لقد وجه الأميرُ رعاه الله ناصحاً الأعضاء ومناشداً

– بضبط النفس عن الهوى.

– ⁠بتغليب المصلحة العامة على المصالح الخاصة.

– احترام الثوابت الدستورية والأعراف البرلمانية.

*لم يلتزم البعضُ بذلك!!*

لقد شعر الكويتيون أن مِن بين أعضاء المجلس لم ولن يكونوا جديرين بثقة أهل الكويت، فخطاباتهم تدلُ على قلةِ إدراكهم لما ينفع البلاد.

اسْتَشْعر الأميرُ أن هؤلاء الأعضاء غيرُ جديرين بالمساهمة في نهضة بلدنا الحبيب.

فنحنُ، أبناء الكويت المخلصين، نقفُ مع سمو الأمير ونشكره على تعطيل مجلس الأمة أربع سنوات ليحمي الكويت من عبثهم.

ونأمل من حكومتِنا الرشيدة أن تدير عجلة التنمية، ويكون لها إنجازاتٌ مميزةٌ خلال السنوات الأربع القادمة.

و السلام عليكم

أخوكم ووالدكم

د. أحمد علي الجسار

السبت ١٨ / ٥ / ٢٠٢٤م

إغلاق
إغلاق