مال وأعمال
31 مليار دولار قيمة مشروعات كبرى أرستها الكويت في 9 أشهر
في تقريرها الصادر عن سوق المشروعات في الكويت تحت عنوان «مشروعات الكويت 2015»، قالت مجلة ميد ان الكويت اتخذت اتجاها مخالفا لما هو سائد في المنطقة في غمرة ما نشهده من تراجع الترسيات في ظل تدني الايرادات النفطية.
وجاء في التقرير الصادر عن وحدة ميد انسايت المتخصصة برصد المشاريع في الشرق الاوسط وشمال افريقيا ان الكويت ماضية على مسار سيمكنها من تسجيل رقم قياسي من حيث القيمة الاجمالية للمشروعات الكبرى التي ارستها في سنة معينة في تاريخها، وانها وقعت ما قيمته 31 مليار دولار من العقود الكبرى في الاشهر التسعة الاولى من 2015، ما يعني زيادة بنسبة 20% عن قيمة العقود التي ارسيت خلال عام 2014 بالكامل والتي بلغت قيمتها 25،8 مليار دولار.
ويظهر التقرير ان الانتعاش في سوق المشروعات في الكويت يأتي في وقت تعاني فيه دول اخرى في مجلس التعاون من تباطؤ او حتى الغاء الخطط والمشروعات التي هي بصدد التخطيط او التصميم، بسبب انهماكها في كبح جماح الانفاق نتيجة تدهور اسعار النفط.
وقال التقرير ان مخالفة الكويت للاتجاه السائد في المنطقة تجعلها نقطة مضيئة في مضمار المشروعات الكبرى والفرص التي توفرها لشركات الانشاءات خلال العام المقبل.
وكان اكبر المشروعات التي تمت ترسيتها مشروع مبنى الركاب الجديد بمطار الكويت الدولي بكلفة 4.3 مليارات دولار، بالاضافة الى ان لدى الكويت مشروعات في مراحل التنفيذ تصل قيمتها الى 105 مليارات دولار، ناهيك عن مشروعات في مراحل الدراسة تتجاوز قيمتها 89.5 مليار دولار.
من ناحية اخرى قال التقرير ان هناك ما قيمته 52.2 مليار دولار من المشروعات في مراحل ما قبل التنفيذ، اي مراحل الدراسة او الترسيات ونحوها، ومن المرتقب ان تتم ترسيتها خلال السنوات القليلة المقبلة.
وختمت المجلة بالقول انه لما كان معظم المشروعات الواردة ضمن الخطط المرسومة ذات اهمية كبيرة بالنسبة للبنية التحتية والحاجة ماسة اليها بعد مضي اكثر من 10 سنوات من التباطؤ في الانفاق على هذا الجانب المهم من المشاريع، فقد اصبحت الثقة كبيرة في ان نرى العمل يجري حثيثا لتنفيذها حتى في هذه الفترة التي تعاني فيها الدول المنتجة للنفط من تراجع الاسعار.