منوعات
“مبادرة المسلمين النمساويين” تدين تفجير الكويت الإرهابي
أدانت، مبادرة المسلمين النمساويين،( مستقلة) بشدة التفجير الذي استهدف مسجداً شيعياً، أمس الجمعة في الكويت وأدى إلى مقتل وإصابة عدد من المسلمين.
وقال “عمر الراوي” مسؤول المبادرة ومؤسسها، في تصريحات للأناضول، إن “استهداف دور العبادة وخاصة في شهر رمضان المبارك، يمثل جريمة بشعة ارتكبها مجرمون بعيدون عن الإسلام وتعاليمه، وأردوا إرسال رسالة للغرب على غير الحقيقة بأن الإسلام دين القتل والدم والإرهاب”.
وأعرب “الراوي” عن مخاوفه من أن يكون هناك صلة بين تفجير المسجد بالكويت والحادثين الإرهابيين الذين شهدتهما كل من فرنسا وتونس ذات اليوم أيضا.
وشدد على أن “الإرهاب لادين له، وأن الإسلام جزء من أوروبا والنمسا، ومعروف بأنه دين تسامح وسلام والعيش المشترك مع أتباع الديانات الأخرى”.
ودعا مسؤول مبادرة المسلمين النمساويين التي تتخذ من النمسا مقرا لها، جميع القوى إلى نبذ الطائفية المقيتة واحترام التعددية.
وأمس، شهدت فرنسا وتونس والكويت، سلسلةً من الأعمال الإرهابية التي أدت إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.
حيث استهدف تفجير “انتحاري”، مسجد “الإمام الصادق”، بمنطقة الصوابر في العاصمة الكويتية، الكويت، أثناء صلاة الجمعة، وقالت وزارة الصحة إن عدد ضحايا هذا التفجير بلغ 27 قتيلاً، و227 جريحاً.
واستهدف هجوم آخر، فندق “أمبيريال مرحبا” في محافظة سوسة الساحلية، ما أسفر عن مقتل 39 شخصاً، بينهم تونسيون، وسياح من جنسيات بريطانية، وألمانية، وبلجيكية، إلى جانب منفذ الهجوم، فضلا عن إصابة 39 آخرين، بحسب آخر إحصاء لوزارة الصحة التونسية.
كما ووقع في فرنسا هجوم على مصنع للغاز، قرب مدينة ليون، أسفر عن مقتل شخص، وإصابة اثنين آخرين، حيث يقع المصنع، في منطقة صناعية شرقي البلاد، تعد من أكبر المناطق الصناعية في أوروبا.