محافظة الاحمدي
الخالد ورضا بحثا إنجاز الخطة الوطنية لمواجهة الأمراض المزمنة
ثمن محافظ الأحمدي الشيخ فواز الخالد الجهود الحثيثة التي يبذلها القائمون على وزارة الصحة في مختلف قطاعاتها سواء على الصعيد المركزي او على صعيد المحافظات، منوها الى اهمية تضافر الجهود بين الوزارة ومؤسسات الدولة المختلفة لكفالة تحقيق الأهداف المرجوة من تلك الجهود الاعتبارية، وتحقيق المزيد من الوعي بالأوليات والمستجدات وما توفره الدولة من خدمات والاستحقاقات المجتمعية تجاه هذا الامر وما يجب ان يوليه المواطن والمقيم من اهتمام ومحافظة على ما توفره له الدولة من خدمات.
جاء ذلك خلال اجتماع المحافظ أمس مع وكيل وزارة الصحة د.مصطفى رضا في ديوان عام محافظة الأحمدي، بحضور الوكيل المساعد للشؤون الفنية د.عبدالرحمن المطيري، ومدير إدارة الصحة المدرسية د.افتكار العدواني والمستشار الفني لمكتب الوكيل د.بشار الحشاش، حيث جرى التداول بشأن الخطة الوطنية للوقاية والتصدي للامراض المزمنة غير المعدية والشراكة المأمولة مع الوزارة لأجل انجازها في محافظة الاحمدي لما تنطوي عليه من اهمية بالغة، والتي سيتولي التنسيق والمتابعة بخصوصها إدارة الرعاية الصحية الاولية بالوزارة وادارة المكتب الفني بالمحافظة وفرق عمل من الجهتين، مؤكدا تهيئة كل السبل والوسائل لانجاح تلك الخطة الطموحة.
بدوره، أكد د.مصطفى رضا ان اللقاء يأتي في اطار التواصل مع المناطق الصحية لدعم المحافظات وتقديم كل الخدمات الطبية والصحية للمواطنين والمقيمين بالمحافظة.
وشدد على ان للمحافظات دورا استراتيجيا وجوهريا كونها الحاضنة للجهات المتداخلة والمعنية بالتعاون والتنسيق مع القطاع الصحي والتربوي وغيرهما من القطاعات ذات الصلة خاصة في مكافحة الامراض المزمنة غير المعدية كأمراض القلب والسكر والسرطان، والتي تعد سببا لنحو ثلاثة ارباع الوفيات في الكويت وفي دول العالم اجمع، لافتا الى وجود عوامل خطورة لهذه الامراض يمكن العمل على تفاديها او التقليل من تأثيرها ومن نسبة الاصابة بها ما يؤدي الى تخفيف نسبة الوفيات الناتجة عنها.
وأوضح ان هناك دورا كبيرا للقطاع التربوي وقطاع الصحة المدرسية لتوعية الطلبة والطالبات بضرورة اتباع سبل التغذية السليمة وممارسة النشاط والبدني والامتناع عن التدخين لتفادي الاصابة بتلك الامراض، لافتا الى التعاون والتنسيق مع المحافظة لاستمرار القيام بدورها الحيوي للدفع في هذا الاتجاه، وتضافر الجهود التزاما بالمبادرات التي تأتي في اطار العمل مع منظمة الصحة العالمية للوقاية من الأمراض والتقليل من خطورتها.
من جانبها، قالت د.افتكار العدواني ان محافظة الاحمدي هي الاعلى من حيث الكثافة الطلابية بمجموع 212 مدرسة تضم نحو 130 الف طالب وطالبة، تقدم لهم الخدمات الصحية المدرسية عبر توفير عيادة طبية في كل مدرسة حكومية وممرض او ممرضة بحسب المدرسة وتدريبهم تدريب خاص للتعامل مع الحالات التي قد يتعرض لها الطلبة والطالبات، اضافة الى الزام المدارس الخاصة ايضا باتباع تلك الاجراءات.
واشارت العدواني الى ان الخدمات تشمل فتح ملفات صحية للطلبة المستجدين ثم متابعة حالاتهم عن طريق المسوحات الصحية المختلفة وتحويل من تستدعي حالاتهم الى المستشفيات المتخصصة، وتناول التطعيمات الاساسية ضمن البرنامج الاساسي للكويت.