مال وأعمال
الاقتصاد العالمي يواجه خطر استمرار التباطؤ للعام القادم
- اقتصادات أميركا ومنطقة اليورو وبريطانيا لن تحافظ على قوتها
- تراجع محتمل للأسعار لفترة طويلة
أظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز وشارك فيه نحو 300 من الخبراء الاقتصاديين في أنحاء العالم أن الأغلبية العظمى منهم يرون دلائل على خطر امتداد التباطؤ الاقتصادي العالمي إلى العام القادم إلى جانب فترة أطول من تراجع الأسعار.
ويأتي هذا الخطر – الذي تحدث عنه محللون عادة ما كانوا متفائلين كثيرا بشأن احتمالات التعافي منذ الأزمة المالية العالمية – برغم السياسات النقدية الميسرة للغاية من جانب أغلب البنوك المركزية الكبرى خلال السنوات الخمس الماضية.
واشار المسح أيضا إلى أن الاقتصادات القليلة التي انتعشت هذا العام – خاصة الولايات المتحدة ومنطقة اليورو وبريطانيا – معرضة بشكل متزايد لمخاطر ضعف الطلب العالمي وقد لا تتمكن من الحفاظ على قوتها الدافعة.
وقال كريستيان كيلر مدير البحوث الاقتصادية لدى باركليز في مذكرة بحثية «المثير للقلق أنه بالنسبة للمناطق التي كانت الأكثر مرونة – الولايات المتحدة وأوروبا – التوقعات ستكون على ما يبدو أكثر ضبابية».
وتتزامن تلك المخاوف مع شعور متنام بالقلق في الأسواق العالمية حيث قلص خبراء في الأسواق استطلعت رويترز آراءهم توقعاتهم لكل فئات الأصول من مؤشرات الأسهم العالمية إلى عوائد السندات العالمية وأسعار النفط وأسعار الصرف بالأسواق الناشئة.