مقالات وكتاب

بين نهايتين

بقلم: احمد عبدالعزيز الغريب

أنتهى العام الدراسي للمعلمين و الطلبة على حد سواء، بحلوه و مره ، فالضغوط اليومية التي يتعرض لها المعلم و الطالب كثيرة ،و الذكاء الاجتماعي هو سيد الموقف في كيفية التعامل مع هذه الضغوط المختلفة و التغلب عليها ولاحقا لي تفصيل في هذا الموضوع.
ما استوقفني اليوم هو مشهدين النهاية العام الدراسي ولكن رد الفعل كان مختلف ، مدرسة انتهى فيها العام الدراسي و عند نهاية اليوم نجد لحظات الوداع التي كانت مكسوة بالدموع و الحزن على فراق المعلم أو المعلمة فراق الاصحاب و المعلمين كذلك بدت عليهم علامات الحزن كأنه فارق أبنائه مما لا يدعو مجال للشك نجاح العملية التعليمية و التى جاءت نتاج جهد و عمل دؤوب طوال العام الدراسي وتعبير صادق عن العلاقة المطلوبة بين المعلم و الطالب.
نفس النهاية ولكن في مدرسة أخرى لم اجد إلا تمزيق الكتب ورميها في الشارع ، فرحة طالب كان بالنسبة له العام الدراسي قطعة من العذاب و فرحة معلم بانتهاء ضغوط العام الدراسي ولا عزاء العملية التعليمية.
ملاحظة : المشهد الأول حدث في الكويت و ليس من وحي الخيال ، وجب التنويه لاني واثق من عدم قدرة البعض على تخيل هذا المشهد .

انتهز هذه الفرصة بالمباركة لكم بالشهر الفضيل و كل عام وانتم بخير

@alghareeb72

الوسوم
إغلاق
إغلاق