مقالات وكتاب

قمم الرياض الثلاثة تسعد دول الخليج وتصيب ايران بالصدمة

بقلم: سالم الشعشوع

اتجت أنظار العالم اجمع إلى المملكة العربية السعودية خلال الأيام القليلة الماضية حيث انعقدت في الرياض اهم ثلاث قمم مرت على المنطقة ولم تحظ أي دولة عربية بعقد ثلاث قمم في وقت واحد، هذه القمم سيكون لها بالغ الأثر في المستقبل القريب والبعيد، القمة السعودية- الأميركية والقمة الخليجية- الأميركية والقمة العربية الإسلامية- الأميركية،
ولم يكن اختيار ترمب للرياض ليقام على أرضها هذه القمم إلا لعلمة بمدى الدور المحوري الذي تلعبه السعودية في المنطقة .
ترامب الذي اختار السعودية كأول زيارة خارجية له عبر عن رغبةٍ حقيقية وواقعية في إعادة بناء تحالفات أميركا مع دول الخليج كأهم الحلفاء وبناء تفاهماتٍ مستقبلية تعزز الشراكة وترسخ التحالف القديم وتمنحه أفقاً أرحب، فالرئيس الأمريكي يعلم جيداً كيف أن تطوير العلاقات مع دول الخليج العربي، يعني استعادة الاستقرار والسلام ونشر التعايش والتسامح ومحاربة التطرف، الذي يمثل الخطوة الأهم في محاربة الإرهاب
وكما أصاب الحزن إيران بسبب زيارة ترمب للرياض استاءت أيضا أكثر تنظيمات العنف الإرهابية كتنظيم “القاعدة” وتنظيم “داعش”، فلقاء أكثر من 50 دولة مسلمة حول العالم أمر يثير غيظ كل الإرهابيين والمتطرفين ويدخل في قلوبهم الرعب. –

هذه القمة انعقدت في ظل تحديات وأوضاع دقيقة يمر بها العالم، لتؤسس لقمة تاريخية لشراكة جديدة في مواجهة الإرهاب، ونشر قيم التسامح والتعايش المشترك، وتعزيز الأمن والاستقرار والتعاون
فعاليات هذه القمم الثلاث، رهانا جديدا في سياق تحولات السياسة الخارجية للولايات المتحدة وتغير قواعد اللعبة بالشرق الأوسط، أهمها إرسال 34 ألف جندي في سوريا والعراق لمكافحة الإرهاب، وفقًا لما توصلت إليه البيان الختامي للقمة.

إضافة الى ان القمة تناولت التحديات التي تمر بها المنطقة في الفترة الحالية للخروج بحلول واقعية والعمل بشكل جدي على إنهاء القضية الفلسطينية، عبر الاستماع إلى الرؤية العربية في إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.

الوسوم
إغلاق
إغلاق