مقالات وكتاب

العزلة عند المراهق

بقلم : د. عبدالرحمن أباذراع

يمكن أن تكون العزلة عند المراهقين بسبب العديد من العوامل المختلفة، مثل التغيرات الجسدية والهرمونية التي يمر بها المراهقون، والضغوط الاجتماعية التي يتعرضون لها، والتحولات العاطفية التي يمرون بها، والتحولات الاجتماعية التي يمرون بها، والتحولات الثقافية التي يمرون بها. يمكن أن يؤدي كل هذا إلى انعزال المراهقين والشعور بالإحباط والقلق والاكتئاب.

ولدى المراهقين حق في العزلة لفترة معينة، حيث يحتاجون إلى الاسترخاء والتأمل والتفكير في أنفسهم وفي العالم من حولهم. ومع ذلك، يجب على المراهقين أيضًا أن يحافظوا على صلاتهم الاجتماعية وعلاقاتهم الاجتماعية الأخرى، وأن يعرفوا متى يحتاجون إلى الالتزام بالاجتماعات الاجتماعية والتفاعل مع الآخرين.

وعندما تصبح العزلة عند المراهقين سلبية، يمكن أن تؤدي إلى الشعور بالحزن والإحباط والقلق والاكتئاب. يمكن أن تؤدي العزلة المستمرة إلى الشعور بالعزلة والتبعية والانطواء والتشاؤم، وقد تؤثر في الصحة العقلية والجسدية للمراهق. لذلك، يجب على المراهقين أن يتحدثوا مع الأشخاص الذين يثقون بهم والبحث عن الدعم الاجتماعي عند الحاجة إليه.

يمكن تشجيع المراهقين على الحديث والتعبير عن الاغتراب النفسي الذي يعانون منه عن طريق الاستماع إليهم بشكل واضح وصريح، وعدم الحكم عليهم أو الانتقاد منهم. يمكن أن يساعد التحدث مع المراهقين بشكل مفتوح وصريح على تحفيزهم على التعبير عن مشاعرهم وأفكارهم، وعلى تحسين العلاقة بينكما. كما يمكن أن يساعد توفير بيئة مريحة وخالية من الضغوط والتوترات على تشجيع المراهقين على الحديث بشكل أكبر.

يمكن تخفيف العزلة عند المراهقين في هذه المرحلة من خلال الاهتمام بالتواصل الاجتماعي والتفاعل مع المجتمع المحيط بهم. يمكن تشجيع المراهقين على المشاركة في الأنشطة الاجتماعية مع الأصدقاء أو المشاركة في الأنشطة الرياضية أو المجتمعية. يمكن أيضًا تشجيع المراهقين على الانضمام إلى نوادي الهوايات أو المجموعات الاجتماعية التي تهتم بها. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تشجيع المراهقين على الحفاظ على اتصالاتهم الاجتماعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي والاتصال الهاتفي.

يمكن تشجيع المراهق على المشاركة في الأنشطة الاجتماعية التي تهتم بها، مثل الرياضة أو الفنون أو الأنشطة المجتمعية. يمكن أيضًا تشجيع المراهق على المشاركة في الأنشطة الخيرية والتطوعية، والانضمام إلى النوادي الاجتماعية والمجموعات التي تهتم بها. يمكن أيضًا تشجيع المراهق على الاهتمام بالتواصل الاجتماعي والتفاعل مع المجتمع المحيط به، والحفاظ على اتصالاته الاجتماعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي والاتصال الهاتفي.

ويجب على المحيطين مشاركة المراهق في افكاره وتساؤلاته، والاستماع إلى ما يريد قوله والتفاعل معه بشكل إيجابي وبناء. يمكن ذلك عن طريق إظهار الاهتمام والاستماع بشكل فعال، والتحدث مع المراهق بطريقة ودية ومفتوحة. كما يمكن تشجيع المراهق على التعبير عن أفكاره وتساؤلاته بصراحة ومناقشتها مع المحيطين بشكل مفتوح وصريح.

يمكن تشجيع المراهق على المشاركة في الأنشطة الاجتماعية التي تهتم بها، مثل الرياضة أو الفنون أو الأنشطة المجتمعية. يمكن أيضًا تشجيع المراهق على المشاركة في الأنشطة الخيرية والتطوعية، والانضمام إلى النوادي الاجتماعية والمجموعات التي تهتم بها. يمكن أيضًا تشجيع المراهق على الاهتمام بالتواصل الاجتماعي والتفاعل مع المجتمع المحيط به، والحفاظ على اتصالاته الاجتماعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي والاتصال الهاتفي.

ويجب على المحيطين مشاركة المراهق في افكاره وتساؤلاته، والاستماع إلى ما يريد قوله والتفاعل معه بشكل إيجابي وبناء. يمكن ذلك عن طريق إظهار الاهتمام والاستماع بشكل فعال، والتحدث مع المراهق بطريقة ودية ومفتوحة. كما يمكن تشجيع المراهق على التعبير عن أفكاره وتساؤلاته بصراحة ومناقشتها مع المحيطين بشكل مفتوح وصريح.

ويمكن أن يمكن أن يطرح المراهق أسئلة تتعارض مع قيمنا وديننا، وفي هذه الحالة يمكننا أن نشجع المراهق على البحث عن إجابات من مصادر موثوقة وأخذ الوقت الكافي للتفكير في الإجابة. كما يمكن أن نشجع المراهق على البحث عن مصادر مختلفة للمعرفة والتعلم، وتشجيعهم على التفكير بنفسهم واتخاذ القرارات الصحيحة والمناسبة.

لفتة نفسية

يتخوف البعض من التغيرات التي تطرأ على أفكار المراهق والمراهقة ويحاول بعض أولياء الأمور والمربين تجاهل هذا التغيرات وعدم تقبلها مما ينعكس على الحالة النفسية للمراهق فيعلن العصيان الفكري للأوامر الصادر له كحيلة وتعبير نفسي داخلي لرفض كل ما هو حوله ، لذلك وجب علينا ادراك واستيعاب وتقبل هذه التغيرات ليصبح هذا المراهق فردا فاعلا في بيئته ومجتمعه وليس معيقا للأهداف الخاصة والعامة.

إغلاق
إغلاق