تربية وتعليم
العيسى: ليس من حق مدارس العاصمة والفروانية رفض تسجيل «البدون»
للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع قام وزير التربية ووزير التعليم العالي د.بدر العيسى بزيارة لمنطقة الجهراء التعليمية صباح أمس، وتفقد قسم شؤون الطلبة، وتجمع المراجعون من حوله عارضين همومهم ومشكلاتهم، وحول ذلك قال العيسى «إن العمل لايزال غير منظم في منطقة الجهراء التعليمية ولايزال الازدحام قائما»، مضيفا «ربما ذلك بسبب كثرة المراجعين ولكن آلية العمل تحتاج إلى تنظيم أكثر».
وعن رفض مديرات المدارس في مناطق العاصمة والفروانية تسجيل الطالبات «البدون»، قال «مو من حقهم يرفضون وسوف أقوم بإبلاغ الوكيلة المساعدة المختصة لإجراء اللازم وهم ينتظرون قرارا رسميا فقط وليس شفويا وسوف نعالج الأمر مع الوكيلة».
وكان الوزير العيسى جال على عدد من مدارس الجهراء قبل زيارة للمنطقة، وقال إن الجولة كانت في مدارس منطقة الجهراء التعليمية المعروفة بكثافتها الطلابية، وزيارتنا للاطلاع على مدى استعدادات المدارس للعام الدراسي الجديد، مبينا انه رغم تأخر عقد التكييف في منطقة الجهراء فإن إدارة المنطقة والإدارات المدرسية قامت بتجهيز المدارس، حيث لم يجد أي نواقص في المدارس التي شملتها زيارته.
وبين أن هناك 5 مدارس في المنطقة مغلقة لكونها آيلة للسقوط، وغير صالحة للعمل وفق تقارير وزارة الأشغال وشركات متخصصة، ولا يمكن التضحية بأبنائنا في مدارس آيلة للسقوط، لافتا الى ان هذه المدارس ستدرج ضمن خطة الهدم وإعادة البناء.
ولفت العيسى إلى إغلاق فصول «الصاج» في جميع المدارس، حتى ولو زادت الكثافة الطلابية في الفصول لا مشكلة من ذلك.
ونفى وجود أزمة او إغلاق للشعب الدراسية في جامعة الكويت مثلما هو موجود في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، لافتا إلى أن أعضاء هيئة التدريس أعلنوا الإضراب في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، لأن جمعية أعضاء هيئة التدريس في التطبيقي أعلنوا الاضطراب بسبب عدم حصولهم على مكافآت الفصل السابق، نظرا لعدم توافر ميزانية، مبينا أنه التقى أمس مدير الهيئة د.احمد الأثري وتم الاتفاق على فتح باب الانتداب بأسرع وقت ممكن.
وحول أزمة مواقف السيارات التي يواجهها طلبة الجامعة قال: هذه الأزمة موجودة في كيفان ونحاول إيجاد حل لها بالاتفاق مع بلدية الكويت ووزارتي الداخلية والأشغال.
وحول خطة تطوير التعليم التي عرضتها الوزارة على مجلس الوزراء اول من أمس، قال العيسى: تناولنا تطوير المناهج والمعلم والبيئة المدرسية والسياسات التعليمية، وكانت ردود الأفعال حولها مريحة جدا، لافتا الى ان تطبيق الخطة يحتاج الى 4 سنوات لتلمس نتائجها، لافتا الى ان المجلس سجل بعض الملاحظات على الخطة تم الأخذ بها من قبله.