«الديك الفرنسي» استعصى على «الفراعنة»

أخفق منتخب مصر في بلوغ الدور النهائي من بطولة العالم لكرة اليد للشباب (21 سنة) والمقامة في البرازيل، وذلك بعد الخسارة أمام منتخب فرنسا بفارق هدفين (30 – 32) خلال المواجهة التي جرت بينهما مساء أول من أمس بصالة تانكريدو نيفيس في مدينة أوبيرلانديا ضمن الدور نصف النهائي.

وانتهى الشوط الأول بتأخر منتخب مصر بفارق 3 أهداف (12-15).

وارتكب منتخب «الفراعنة» العديد من الأخطاء خلال أحداث الشوط الأول حيث وصل الفارق لأكثر من 7 أهداف لمصلحة منتخب «الديوك» وفي الشوط الثاني تحسن أداء المصريين بعد التغييرات التي طرأت على تشكيلة الفريق بواسطة مدربه وائل عبدالعاطي والذي كاد يحقق المفاجأة بخطف تذكرة العبور إلى المباراة النهائية.

ونال المنتخب المصري تشجيع جنوني من الجماهير البرازيلية والتي حرصت على متابعة اللقاء في الملعب، وأبدت غضبها الشديد من الظلم التحكيمي الذي تعرض له المصريون وتحديدا في الشوط الثاني والحاسم.

والجدير بالإشارة ان منتخب مصر هو الممثل العربي الوحيد بين المنتخبات الأربعة الكبار، وذلك بعد أن ودعت منتخبات قطر والجزائر وتونس المنافسات مبكرا.

وعقب نهاية اللقاء، أعرب مدرب مصر وائل عبدالعاطي، عن حزنه الشديد لخسارة فرصة التأهل إلى المباراة النهائية من مونديال الشباب، مؤكدا ان الفريق أهدر فرصة ذهبية في عبور منتخب فرنسا.

وقال عبدالعاطي ان منتخب بلاده تعرض لظلم تحكيمي خلال أحداث المباراة والتي أثرت على نتيجة اللقاء لمصلحة منتخب الديوك، مؤكدا انه لولا الأخطاء التحكيمية لكان منتخب مصر في نهائي البطولة.

وكشف عبدالعاطي عن شعوره بالألم والإحباط بعد الهزيمة أمام فرنسا «ليس هناك أي شيء مؤلم في كرة اليد أكثر من خسارة مباراة في الدور نصف النهائي».

وفي مواجهة أخرى، استطاع منتخب الدنمارك الإطاحة بمنتخب ألمانيا من الدور نصف النهائي لبطولة العالم وذلك بعد الفوز بفارق هدفين بنتيجة (28 – 26).

وبذلك التقى منتخبا فرنسا والدنمارك في نهائي أوروبي خالص والذي أقيم بصالة تانكريدو نيفيس في ساعة متأخرة من مساء أمس (السبت)، في حين لعبت مصر مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع أمام منتخب ألمانيا وهو تكرار للمواجهة التي جمعت الفريقين في الدور الأول واستطاع الألمان تحقيق الانتصار بفارق كبير بلغ 5 أهداف (24 – 29).