مقالات وكتاب
دعاة المأمأة..
بقلم: م. مهدي الدخيل
مهمتهم في هذه الحياة السعي لاخماد ما اتقد من شعلة، وتثبيط ما علا من همة.. يظهرون ملامح الحرص والمساندة، واساس مبدأهم الهون أبرك ما يكون!! فتفسير الهمة الزائدة لديهم تجاوز للحدود وقفز على الصلاحيات..!! والجرأة في الطرح خشونة وتهجم!! يسدون اليك النصح بإتخاذ السماحة كأسلوب في التفاعل مع الاحداث، واللين في التعاطي مع نتائجها، ومرادهم أن تنضم لقطيع الحملان الوديع قليل الازعاج!! يسعدهم تجميل القبيح، وتقبيح الحسن، والاسترضاء لا النقد، والترجى لا كشف العيوب، والاسترحام لا إبراز المشكلات، ليكون الطرح جديرا بالاهتمام والنظر بعين الاعتبار!!
لم يشهد التاريخ، على حد علمي، ان الطرح اللطيف الرقيق أو الرومانسي لإصلاح خلل مؤسسي، أو مكافحة آفة تنظيمية جاء بثمار تذكر، أو مردود مجدي..
فعلى خلاف الأهداف حسنها وسيئها.. سيبقى الصراع مشتعلا بين الأفكار والمعتقدات، والاتقاد والاخماد، والهمة والتثبيط حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا.
سلمت يد من خط هذا المقال… ابدعت بصراحه ونقلت ما في قلب كل مواطن حريص على العمل المتقن والهمه العاليه وقبلها مخافه الله في آداء عمله .وكما قال الرسول صلى الله علية وسلم ان الله يحب اذا عمل احدكم عمل ان يتقنه… .لكن سنظل نطمح ونتفائل بالمستقبل فالمعطيات تدعونا لذلك .