الباطني : انطلاق حملة بادر لأجر دائم بعد منتصف شهر رمضان في ذا جيت مول

للحث على التبرع لوقف (آلم) لخدمة القرآن الكريم
أعلن أحمد الباطني (رئيس مجلس إدارة جمعية المنابر القرآنية) عن موعد إطلاق حملة (# بادر لأجر دائم )؛ وذلك في يوم السبت 17 من رمضان 1439هـ الموافق 2 يونيو 2018م في مجمع ذا جيت مول ، وذلك انطلاقا من قوله تعالى: ]وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ[.
وأوضح الباطني أن الحملة الرمضانية القرآنية # بادر تهدف إلى الحث على التبرع لوقف (آلم) القرآني لخدمة القرآن الكريم الذي يصرف من ريعه على دعم وتشغيل المشاريع القرآنية داخل الكويت وخارجها والتي تشمل جميع فئات المجتمع ، ورعاية طلبة القرآن الكريم من الأيتام والفقراء، وأن من أهدافها: تعليم كتاب الله تعالى داخل الكويت وخارجها تلاوة وفهما وتدبرا، ورعاية ودعم المتعلمين بشكل عام والايتام والفقراء والمعاقين بشكل خاص، وتوفير المصاحف والمناهج التعليمية بما يتناسب مع ذوي الاحتياجات الخاصة، ورعاية المعلمين من الرجال والنساء في علم القراءات داخل الكويت وخارجها، وتنظيم الورش والدورات التدريبية لإتقان التجويد وتحسين وتحبير التلاوة، وإنماء روح التعاون والتعارف بين حملة القرآن.
وبين الباطني أن هذه الحملة تأتي بعد نجاح حملة الجمعية في العام الماضي والتي كانت تحت عنوان : (لنحقق حلمهم) لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأضاف الباطني بقوله : لطالما كان القرآن النور الهادي لحياتنا .. فكم أوصانا بوالدينا إحساناً.. وكم أمرنا بالتآخي والتعاون على البر، ومساعدة المحتاج والمريض.. ليبقى القرآن شفاءَ ورحمة.. ونبع عطاء متجدد ..
ولك أن تتخيل كيف لو رفع القرآن من بيننا.. كيف يكون حالنا ؟! فنحن ندعو الجميع إلى المشاركة في دعم وقف (آلم) لتعليم القرآن ونشر علومه.. فما أعظم ثواب الوقف لمشاريع القرآن ليدوم الأجر في الحياة وبعد الممات…
وأكد الباطني في ختام تصريحه أن أهل الكويت جبلوا على فعل الخير وحب القرآن الكريم والعناية به والتبرع له ، وأن هذه الحملة توفر بابا عظيما من أبواب الخير والبر في بحر القرآن ليجد المسلم ثوابها عند الله يوم القيامة أضعافا مضاعفة، وفي ختام تصريحه دعا المحسنين وأهل الخير إلى المسارعة في دعم هذه الحملة من خلال الخط الساخن ‭٩٧١٦٦٦١١‬ او عبر موقع الجمعية www.almanabr.org ورد الجميل والعرفان للقرآن الكريم لا سيما وأننا في شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن.