مقالات وكتاب

فساد × براءة = رفعت الجلسة !!

بقلم: المهندس علي الحبيتر

كيف نمارس فن الشكر؟!
” بالقول والعمل.. فعندما يؤدي لك شخص ما عملاً ينبغي أن تشكره “.

الشكر هو أسلوب يعبر عن ماتحمله بداخلك من إحترام لمن قدم لك شيء على أكمل وجه بكل تفاني وإخلاص.

• شكر وتقدير لكل الأبطال من أبناء وطني على جهودهم وتفانيهم بالعمل وإخلاصهم المعهود، أبناء الكويت فخر وذخر لهذا الوطن ومن فيه.. جهودكم محل تقدير وأعمالكم لاتنسى وحرصكم حقيقة لاتغيب ورسالة عميقة مكتوبة بأفعال بيضاء لكل من شكك بقدراتكم وعطاءاتكم، ‘ فعلا .. أنتم تستحقون التكريم ‘ .

( رايتكم بيضة وعساكم على القوة ).

• فساد × فساد .. ماهي النتيجة !؟
مجرد سماع صوت الرعد ومشاهدة البرق والسماء حاملة غيومها الأنيقة وبلوحة فنية ترسم الأمطار مشاهدها الرائعة، من الطبيعي أي فاسد وبكل تأكيد لايطيق رؤية هذه الأجواء بخيراتها، لأنهم يدركون فسادهم وعلى موعد غير مرغوب فيه، وذلك لأنهم وبدقائق معدودة أمام الجميع وبصور عديدة تتحدث أعمالهم عنهم بلغة وضيعة تمثلهم ( طرق ، منشآت ، أعمال ، مباني .. ألخ ).
بالفعل هناك من حوّل النعمة إلى نقمة من خلال تصرفات غير مسئولة لاتليق بالجميع.
شاهدنا النتيجة!! ولكن .. كيف ومتى ستكون المحاسبة ؟!.

• تنويه وإعتذار:
نعتذر للأحوال الجوية لأننا كثير ماذكرناها بسوء .

من أجمل أقوال المغفور له الشيخ/ عبدالله السالم الصباح. رحمه الله – أمير دولة الكويت الحادي عشر:
” لا فرق عندي بين مواطن ومواطن، ولا بين كبير أو صغير الكل سواسية في الحقوق والواجبات، أحبهم إلى الوطن أكثرهم نفعًا له.. وكلنا من هذا الوطن، وكلنا له نفديه ونخلص له ونذود عنه كيد الكائدين، وطمع الطامعين” .

☆ مجموعة تساؤلات | ؟
• هناك من سجل حضوره وآخر من أبدع بغيابه .. أين الشركات العملاقة والمؤسسات الكبيرة في مثل هذه الظروف!! وينكم ؟.

• تكاتف الجميع مطلوب ولاحظنا سرعة التجاوب والإمتثال للإرشادات والتوجيهات من الجميع سواء كانت جهات حكومية وكل من على هذه الأرض الطيبة، نتمنى من الحكومة الرشيدة أن تكون دائما بهذه الروح والتألق .. ممكن ؟.

• في كل تجربة هناك فائدة ومن وجهة نظري هناك فوائد عديدة بلا شك تم تسجيلها وعلى مستويات كثر .. نستحق الأفضل وهذا حقنا لأننا قمنا بواجبنا .. شرايكم ؟

وأخيرا:
حفظ الله الكويت وأميرها وولي عهدها والشعب الكويتي .. والله أنكم شعب وفيّ ياشعب الكويت.

إغلاق
إغلاق