مقالات وكتاب
نكهات الإستمرار والتغيير!!

بقلم المهندس علي الحبيتر
نكهات مختلفة تجعل لنا الرغبة في الإستمرار، وربما تأتي النتيجة عكس ذلك ليكون التغيير!!
في عالم المحاولات والتجارب والتوقعات كل شيء وارد .. ويعتمد كل هذا عليك، قد تتساوى الأحداث بعناصر معينة ولكن تختلف في لمسات من وضعها وتفاعل معها، وهذا مايميزها ويميز من صنعها.
( لهذا إجعل لك نكهة خاصة فيك ومن خلال أعمالك ).
“لاتخف من التغيير، بل أعتنقه”.
|| أنطوني دانجيلو ||.
• الإبداع .. التواصل مع الذات والأخرين
هناك ثوابت لانتخطاها وأيضا يوجد أدوات وآليات فضفاضة تتيح لنا الفرص بأن نبدع من خلالها.. تعتمد على مستوى تعاطينا مع شغفنا لتلك الأمور ومدى فهمنا لها.
• لغة التحدي مشروع ضخم ..
كثير ما نتفاجأ بعظم مانملك ورغبة مانود الإبداع فيه، وكما جاءت نظرية( Johari Window ) المقسمة إلى ٤ نوافذ وهي طريقة للتعرف على الذات وأبعادها.
حيث إننا نملك ونمارس بإتقان كبير للأشياء التي نعلم جيداً ماهي بالنسبة لنا ونجيد العمل والتواصل بها وأيضا نحتاج من يهدي لنا مانجهله ونضعه من ضمن أدواتنا المتاحة ونصنع منها شيء أخر لنتقدم ونقدم شيء أجمل ونعزز مفهوم ونخطو للأمام معها.. لنكتب صياغة حياتنا من جديد بملامح أرقى.
بكل تأكيد ومن الطبيعي لابد أن نتمتع بتغيرات منطقية بتواصلنا مع ذواتنا والأخرين لنتيجة أفضل.
• الخلاصة ..
كل نتيجة لها أسباب، وهناك مقياس مهم لنا وهو تقبلنا أو رفضنا لهذه النهايات الحتمية.. والبحث فيها يضعنا في مقدمة التغييرات المطلوبة منا.
أنت من يضيف تلك النكهات في حياتك وإستمرارك فيها يعني مواصلتك لها مهما كانت هي.
تفهمك( لنفسك والغير ) عبارة عن خطوط موازية لبعضها وطريقها واحد نهايته بإبداع المتمثل فيك أنت.
” ليس هناك أية قيود على عقولنا إلا تلك التي نعترف بوجودها “.
|| نابليون هيل ||