مقالات وكتاب
المصالح الشخصية .. باب التغيير !!
بقلم: م. علي الحبيتر
قد لا نعلم في حينها ماهو مكتوب ؟! .. ولكننا على ثقة بأن الله يكتب كل خير ، قد تتساقط أشياء أمامنا و نرى إنكسارها !! ولكن تبقى مكتوبة ومقضي أمرها .
ويأتي بعدها أشياء من جديد ليست بمعجزة بل حقيقة جاءت بتوقيت مناسب تمحي كل شيء لتعوضنا تلك اللحظات وتمحي كل ماظنناه إلى كل خير معلن كما كان قبلها..
( إن الله أدرى بعباده ) مطمئنة تلك اللغة وتستحق التأمل .
الحقيقة التي لابد أن تكون حاضرة
عندك ومعك أن تحسن الظن بالله .
– المصالح الشخصية –
إتهام خطير مستحق ، لوضعية معينة واضحة المخالب و أجوائها الغير لائقة والتي تعبر عن فساد من الداخل وخلل في الشخصية وحسب تلك المصلحة وحجمها وأطرافها التي تم وضع التبادل معها ، لها دلائل تشير أن هناك سلوك قائم يحصد كل ماسبق بهمجية .
المصلحة الشخصية عنوان صريح لطرف يجني تلك الثمار الملوثه، مبتعدا بهذا المصطلح كل البعد عن الآخرين بطريق مختصر أو ممتد غير مشروع وبآليات متعددة وبإستغلال موضع ما أو نفوذ أو حتى وجود طغى على المصلحة العامه وشردها .
هناك مؤشر يأتي بتبعات مؤلمة تنهي مساحة من فيها ، تكسبات غير مشروعه سواء من بعيد أو من قريب .
تذكر دائما .. البعد الأخلاقي والوجود الذي يعبر عنك وعن القيمة التي تمثلك والمحيط الذي تسكنه ويسكنك .
على وترها تعزف هذه الدلائل التي توضح لك موقعك وتعريفك الشخصي الذي ساهمت في صناعته أو خذلانه .
– باب التغيير:
كثير من يعتبر إن كان هناك تغيير مكتوب يعني أن هناك مشكلة حدثت أو ظروف غير ملائمة أصبحت أو حاجة مطلوبة منك أو .. ألخ
لما لانطرق التغيير قبل حدوث كل ما ذكرناه من أمور اعتدنا أن نمارس التغيير معها !!
لنقوم بالدخول من هذا الباب والإستشعار بكامل القوة والإنتباه بروعة الحضور وخصوصا في الأمور المهمة التي تلازمنا بالعلاقات والأدوار الشخصية والجوانب أيضا التي نتمتع بها .
التغيير .. عالم يطول فيه الحديث والعمل ، ولايمنعنا أن نأتي بنقاط نضعها على خريطتنا الشخصية ونمارس دورنا الحقيقي وبكل تأكيد يشعرنا بالأفضل والنتائج التي نستحقها ، ولنا مع التغيير تواصل أخر ممتع أكثر رُقيّا .
التغيير يحتاج منا وقفة جادة نلامس بها الأطراف والأجزاء المعني تغييرها حتى يكون هذا النجاح بأكبر قدر ونتيجه معنا .
الوعي + الإدراك + التغيير = النجاح
بالفعل نحتاج إلى التغيير
بالفعل نحن بحاجة إلى التغيير