شؤون دولية

خادم الحرمين للإعلاميين: التلفون والأذن والمجالس مفتوحة لكم

15

  • الملك سلمان بحث مع وزير خارجية بريطانيا الأوضاع الإقليمية والدولية

 بحث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مع وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية «واس» أن العاهل السعودي استعرض وهاموند العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل دعمها وتطويرها.

من جهة أخرى، استقبل خادم الحرمين في قصر اليمامة أمس وزير الثقافة والإعلام عادل الطريفي، وعددا من كبار المثقفين، ورؤساء تحرير الصحف والكتاب، والإعلاميين، وأكد لهم أن مجالسه وأذنه وتلفونه مفتوحة لهم دائما.

وقال الملك سلمان في كلمة وجهها للحضور نقلتها قناة العربية: يسرني أن أكون معكم في هذا اليوم ونحن والحمد لله، مجتمع متماسك، ومثقفونا وإعلاميونا وكل العاملين في كل مكان الحمد لله إخوة متحابون متعاونون على الحق والتقوى.

وأضاف خادم الحرمين الشريفين: «نحن يا إخوة وأخوات يا أبناء وبنات في بلد الإسلام والمسلمين، بلدنا قبلة المسلمين، لذلك يجب أن يكون إعلامنا دائما كما نحن سائرون على نهج الكتاب والسنة الذي قامت عليه هذه الدولة، والذي هو أساس اتجاه كل مسلم في العالم خمس مرات لمكة المكرمة، مهبط الوحي ومنطلق الرسالة ومدينة رسول الله ولذلك أهمية بأن يكون مثقفونا على خلفية وهم كذلك إن شاء الله على خلفية كاملة بأهمية هذا البلد هذه أهميته الكبرى».

وأكد على أن المملكة تشكل الجزء الأكبر من الجزيرة العربية، هي منطلق العرب وبالتالي المنطلق للكتاب والسنة وأقول دائما وأكررها يكفي العرب عزا أن يكون القرآن نزل على نبي عربي في أرض عربية بلغة عربية، هذه نعمة كبرى ولكنها مسؤولية أكبر علينا، يجب أن نربي شبابنا، وأبناءنا وبناتنا على أن يعرفوا ويتأكدوا ما هي أهمية بلدهم.

وتابع «نحن والحمد لله نتمتع بالأمن والاستقرار، ويأتينا حجاج بيت الله والمعتمرون والزوار آمنين مطمئنين بين مكة والمدينة بأمن واستقرار، الحمد لله يمشون من البحر الأحمر إلى الخليج هم كذلك، ويمشون من الجنوب إلى الشمال هم كذلك، نعمة من ربنا يجب أن نحمد الله عليها، لكن لم تأت إلا أن هذه الدولة التي نحن فيها الآن عندما أقامها عبدالعزيز وتبعه أبناؤه سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله قامت على الكتاب والسنة».

وختم الملك سلمان كلمته بالقول إن «منطلقنا واحد والحمد لله شعب ودولة، وأحب أن أقول لكم يا إخوان نحن نتحمل المسؤولية الآن، وولي العهد وأبناؤنا معي في تحمل المسؤولية، ورحم الله من أهدى إلي عيوبي، أي شيء ترون له أهميته فأهلا وسهلا، التلفون مفتوح والأذن مفتوحة والمجالس مفتوحة وأقول مرة ثانية أرحب بكم وأحييكم وأراكم دائما إن شاء الله على الخير والبركة وأسال الله التوفيق للجميع».

وبالعودة الى زيارة وزير الخارجية البريطاني، قال وزير خارجية السعودية أمس ان المحادثات الدولية في ڤيينا ستشكل اختبارا لمدى «جدية» روسيا وايران للتوصل الى حل سياسي في سورية.

وأوضح في مؤتمر صحافي عقده الوزيران «اذا كانوا جديين فسنعرف ذلك، واذا لم يكونوا جديين فسنعرف ذلك ايضا ونتوقف عن تضييع الوقت معهم». وأضاف ان المباحثات التي ستستغرق يومين تشكل اختبارا «لنوايا السوريين والروس».

واعتبر ان المحادثات فرصة «لتضييق الفجوة» بين إيران وروسيا من جهة والدول الأخرى حول دور الرئيس السوري بشار الأسد.

وقال الجبير «يجب التأكد بشكل واضح من ان الأسد سيرحل»، مؤكدا ثبات موقف بلاده إزاء الأزمة السورية القائم على أساس «جنيڤ 1».

وشدد على انه ينبغي التأكيد على ضرورة مغادرة بشار الأسد.

وأضاف «نحن ملتزمون بدعم المعارضة، واجتماع الغد الرباعي سيكون لتنسيق المواقف، وموعد ووسيلة رحيل الأسد بند مهم على طاولة البحث، وإذا فشل اجتماع ڤيينا في الوصول إلى اتفاق فسنلجأ إلى خيارات أخرى».

وقال الجبير ان «الأسد فقد الشرعية ويده ملطخة بالدماء، وهو المسؤول عن دخول الميليشيات الطائفية»، مشيرا إلى أننا «لا نشك في نوايا أي دولة من دول الخليج».

وأوضح ان الحل في سورية واضح وهو رحيل بشار اما عسكريا او سياسيا.

من جانبه، قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند ان «الخلاف هو على كيفية وموعد مغادرة بشار الأسد».

وأعلن «أننا سنبحث في ڤيينا كيفية التوصل إلى حل للحرب الأهلية في سورية».

وفيما يتعلق بالوضع في اليمن، قال الجبير إن الخيار العسكري كان آخر الخيارات للمملكة في اليمن، وتم الاتفاق على أهمية إيجاد حل سياسي في اليمن».

إغلاق
إغلاق