مقالات وكتاب
ثم؟..
بقلم: م. مهدي الدخيل
اثر أداؤه المتواضع في مواجهة الاستجواب وما تلاه من ضغط شعبي عارم طالب برحيله، استقال سلمان دافعا الغرامة السياسية لتجاوزاته، المذكورة في الاستجواب، في كل من وزارة الاعلام ووزارة الشباب.
قد يكون أقصى طموح بعض من صرح بنيته طرح الثقة بالوزير هو استقالته، فعلى البقية السعي لتحقيق الهدف المنشود من المساءلة بالدفع وبكل قوة وزخم باتجاه الملاحقة القانونية لتغيير المفهوم السائد بأن استقالة الوزير كفارة تجب ما قبلها، وترسيخ مفهوم جديد بأن الاستقالة هي بداية المسائلة وليست نهايتها.
اذا كان البعض يعتبر الاستقالة طوق النجاة لمن تهاون في الذود عن حريات الشعب ومصالحه وأمواله او تعمد الضرر بها، فلابد من كسر ذلك الطوق وابقاء الملف مفتوح حتى يقول القضاء كلمته.