مجلس الأمة
«المستجوبون» يردّون على الحكومة: بيانكم… فزعة جاهلية

الراي/ رغم صدور مرسومين بقبول استقالة وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود وتعيين وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله وزيراً لـ «الإعلام» بالوكالة، ووزير التجارة خالد الروضان وزيراً لـ«شؤون الشباب» بالوكالة بالإضافة إلى عمليهما، إلا أن بقايا «المواجهة» لا تزال تخيم في الأجواء وإن كانت أدواتها هذه المرة مجرد بيانات.
فانطلاقاً من مبدأ «الكلمة الجارحة بمثلها» يدرس مقدمو استجواب الحمود إصدار بيان مشترك رداً على بيان مجلس الوزراء الذي انتقد الاستجواب باعتباره انحرف عن المسارين الدستوري والقانوني وشابته مثالب ومخالفات.
واعتبر النائب الدكتور وليد الطبطبائي في تصريح لـ «الراي» البيان الحكومي «مخيباً للآمال وفزعة جاهلية لزميل لهم وكان الأحرى بهم أن يفزعوا للحق»، معتبراً أن البيان «تدخل في الدستور خصوصاً في المادة 52 التي تنص على فصل السلطات لأن سلطاتنا رقابة وتشريع ولم نتجاوز هذا الدور ولم نتدخل لا في التعيينات ولا غيرها، ولذلك فإن هذا البيان عليه مأخذ كبير».
وقال: «ندرس نحن المستجوبين حالياً، إصدار بيان رداً على البيان الحكومي الذي انتقد الاستجواب بصورة مستغربة وذكر مفردات لم تكن في محلها مثل مثالب وسواها».
أما المستجوب الآخر النائب الحميدي السبيعي فقد دعا وزير الشباب الجديد إلى العمل على رفع الإيقاف والتخلص من فريق المستشارين الذين دفعوا الوزير السابق إلى التعنت بالإضافة إلى تغيير مجلس إدارة هيئة الشباب.
وقال الحميدي: إن«الحرس القديم الذي لازم الوزير الحمود كان وراء التأزيم لأنه كان يحمل نفساً تصادمياً ولا يناقش للمصلحة العامة».
وكان رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، أعلن صباحاً عن تبليغه بشكل رسمي قبول استقالة الحمود، وإلغاء الجلسة الخاصة التي كان من المقررعقدها اليوم لمناقشة طلب طرح الثقة.